إطلالات متألقة في مهرجان كان
في النسخة الثامنة والستين من مهرجان "كان" سلطت الأضواء على إطلالة نجوم السينما من كل أنحاء العالم على السجاد الأحمر وعلى الأفلام المرشحة للفوز بجوائز المهرجان.
هذه ليست الإطلالة الأولى للوبيتا نيونغو على السجاد الأحمر، فقد حازت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة لفيلم "12 عاماً من العبودية" عام 2014. وأبهرت الممثلة الكينية البالغة من العمر 32 عاماً الجميع بإطلالتها في فعاليات سجاد كان السينمائي.
كاترين دونوف بطلة فيلم افتتاح الدورة الـ68 من المهرجان، وتؤدي المملثلة الفرنسية دور قاضية بمحكمة الأحداث في الدراما الاجتماعية "الرأس المرفوع". الفيلم من إخراج إمانويلا باركوت، وهذه تعد هي المرة الثانية التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم من إخراج سيدة.
تقول الممثلة الأمريكية جوليان مور إن افتتاح المهرجان يجب أن يكون بكلمات بسيطة وغير معقدة، مثل "أعلن افتتاح الدورة الـ68 من مهرجان كان. شكراً للجميع!". كانت إطلالة الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أنيقة على السجاد الأحمر.
تقدم نجمة هوليوود الأمريكية-الإسرائيلية الشهيرة ناتالي بورتمان تجربتها الإنتاجية الأولى "قصة الحب والظلام" هذا العام. الفلم مأخوذ من سيرة الروائي والصحفي الإسرائيلي غاموز عوز، التي حققت شهرة كبيرة.
خطفت عضو لجنة التحكيم السابقة في عام 2012 لسلسلة "بنظرة مختلفة" في المهرجان، الأنظار بردائها الساحر. إنها الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية ليلى بختي. وهذه السلسلة تشجع الأفلام المختلفة عن مثيلاتها المتنافسة في المهرجان، ويُعرض سنوياً منها نحو 20 منها.
إحدى الجميلات اللواتي تألقن في المهرجان كانت الممثلة البريطانية ناعومي واتس، فقد أثار فستانها المغطى بالريش اهتمام الجمهور والمصورين. ناعومي، ابنة مهندس الصوت بينك فلويد، لديها فرصة مشاهدة 19 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان خلال الأيام القادمة.
استطاعت إيقونة السينما الفرنسية إيمانويلي بيرت أن تخطف الأنظار بلون طلاء شفتيها الأحمر، الذي تطابق مع لون السجادة الحمراء. وتعد إيمانويلي واحدة من رموز السينما الفرنسية، ولُقبت بعد 50 فيلما "بالديفا المثيرة". وبجانب مسيرتها الفنية كانت ابنة المهندس والشاعر اللبناني غي بيرت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة من 1996 حتى 2006.