إفراج مشروط عن الروائية التركية اصلي اردوغان
٢٩ ديسمبر ٢٠١٦قررت محكمة في اسطنبول الخميس (29 كانون الأول/ديسمبر 2016) الإفراج تحت رقابة قضائية عن الروائية التركية اصلي اردوغان في إطار محاكمتها إلى جانب ثمانية آخرين بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" في قضية تثير قلق أوروبا. وأفادت وكالة دوغان أنه لم تتم تبرئة المتهمين التسعة الذين ما زالوا يواجهون احتمال عقوبة السجن مدى الحياة في المحاكمة التي تستأنف في 2 كانون الثاني/يناير.
ويُتهم التسعة بالانتماء إلى "منظمة إرهابية" بسبب تعاونهم مع صحيفة "اوزغور غونديم" التي أغلقت بموجب مرسوم عقب حملة التطهير التي شنتها السلطات رداً على محاولة الانقلاب في تموز/يوليو، بتهمة القيام "بدعاية إرهابية" لصالح التمرد الكردي، بحسب وكالة الأناضول الحكومية.
وبُعيد خروجها صرحت اردوغان التي بدت منهكة أمام سجن النساء في بكركوي باسطنبول "ما زلت مصدومة ...لم أتوقع إطلاقاً الإفراج عني"، على ما نقل مراسلو فرانس برس. أضافت الروائية أنهم "يعتقلونك ويرمونك في حفرة. الأمر صعب، أشعر كأنني ما زلت في الداخل" قبل أن تجهش بالبكاء. وتابعت "لم أتخيل أنني سأصمد أربعة أشهر ونصف، لكنني فعلت".
وأثار توقيف اصلي اردوغان، والتي لا تمت بصلة قرابة للرئيس أردوغان والبالغة من العمر 49 عاماً، موجة استنكار في تركيا والعالم، عبر عنها الكثير من الفنانين والمثقفين والكتاب.
يذكر أن تركيا حلت في المرتبة 151 عالميا في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة عام 2016، بعد طاجيكستان وقبل جمهورية الكونغو الديموقراطية.
خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب)