إمبراطورية موسكو - عودة روسيا - الجزء الثالث
في نهاية عقد من الاضطرابات تولت روسيا "القيصر الجديد" زمام الأمور، وعملت على استعادة مجد وقوة الإمبراطورية القديمة. ومع تولي فلاديمير بوتين الرئاسة في بداية الألفية الثانية، أرسل مؤشرات واضحة بهذا الخصوص. فقد تمكن من التغلب على الفوضى الداخلية في روسيا، وحدَّ كذلك من الحريات، وبدا نظام حكمه سلطويا يصل إلى درجة الاستبداد. على الصعيد الدولي بدأت ثقة موسكو بنفسها تزداد، بوضع حد للنفوذ الغربي. الحرب في جورجيا، والصراع في شرق أوكرانيا بالدرجة الأولى، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، كل هذه العوامل أدت لتفاقم الانقسام بين الشرق والغرب. وبدا كما لو أن الحرب الباردة ولدت من جديد، وأن العالم يعود إلى الثمانينيات. هذا الفيلم الوثائقي بأجزائه الأربعة يبحث في هذه المسارات، ويلقى نظرة متعددة الاتجاهات على التطورات في بلدان الكتلة الشرقية السابقة من وجهة نظر أناس عايشوا كل ذلك عن قرب وساهموا في تشكيله.