إيزيديتان هاربتان من "داعش" تتسلمان جائزة ساخاروف
١٣ ديسمبر ٢٠١٦سلم رئيس البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء (13 كانون الأول/ ديسمبر 2016) في ستراسبورغ جائزة ساخاروف لحرية الفكر لإيزيديتين تكريما لمكافحتهما تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وتعرضت الإيزيديتان نادية مراد ولمياء عجي بشار للسبي على يد تنظيم "داعش" في العراق، وتمكنتا من الفرار إلى ألمانيا.
ومنذ ذلك الحين تعمل الإيزيديتان على الدفاع عن أقرانهما من الإيزيديات اللاتي تعرضن للسبي على يد "داعش". ويسعى التنظيم الإرهابي لتصفية كافة أتباع هذه الأقلية الدينية في العراق.
وتم الإعلان عن اسم الفائزتين بالجائزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقالت لمياء عجي بشار أمام أعضاء البرلمان الأوروبي: "هذه الجائزة هي جائزة لكل امرأة وفتاة تعرضت للاسترقاق الجنسي من قبل داعش، ولكل شخص في جميع أنحاء العالم وقع ضحية للإرهاب". وناشدت بشار النواب إلى التعهد بعدم السماح بتكرار ما حدث.
وبدوها قالت نادية مراد: "اليوم تفكك مجتمعي تحت وطأة الإبادة الجماعية.. أصبح نصف مليون شخص لا يعرفون وجهتهم في المستقبل". وتساءلت "هل نعود إلى أرضنا، هل سنهاجر؟".
وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف 50 ألف يورو ( 53 ألف دولار) ويجري منحها منذ عام 1988. وتمنح الجائزة، التي تحمل اسم المنشق السوفييتي أندريه ساخاروف، لتكريم الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
أ.ح (د ب أ)