اتساع فضيحة فولكسفاغن في الولايات المتحدة
٣ نوفمبر ٢٠١٥ذكرت وكالة الحماية البيئية الأمريكية الاثنين أن فضيحة تلاعب مجموعة فولكسفاغن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل، تشمل أيضاً محركات سعة 3 لترات مستخدمة في سيارات فولكسفاغن وأودي وبورشه.
وأضافت الوكالة أنها أصدرت مذكرة ثانية حول انتهاك قانون نظافة الهواء الأمريكية إلى فولكسفاغن لتشمل سيارات فولكسفاغن تواريج 2014 التي تعمل بالديزل وبورشه كاينيه 2015 وأودي 2016 وأغلب سيارات الديزل من طراز كواترو.
وتشمل المذكرة حوالي 10 آلاف سيارة تم بيعها في الولايات المتحدة منذ طرح طرز 2014، كما تشمل عدداً غير محدد من السيارات طراز 2016.
وتأتي المذكرة الجديدة كإضافة للمذكرة الأولى التي أصدرتها وكالة الحماية البيئية الأمريكية في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي وتتهم مجموعة فولكسفاغن باستخدام برنامج كمبيوتر للحد من كميات العادم التي تنتج عن بعض سياراتها أثناء اختباراتها مقارنة بكميات العادم الحقيقية التي تنتجها السيارة أثناء السير على الطرق في الظروف الطبيعية.
ووفقاً للمذكرة الأولى فإن هذا التلاعب شمل مجموعة محددة من المحركات سعة لترين والمستخدمة في إنتاج سيارات خلال الفترة من 2009 إلى 2015.
من ناحيتها، قالت كاثيا غيلز المدير المساعد لمكتب ضمان تطبيق القواعد والالتزام بها في وكالة الحماية البيئية الأمريكية إن "فولكسفاغن تفشل للمرة الثانية في الالتزام بالقانون الذي يحمي نظافة الهواء لكل الأمريكيين.. يجب على كل الشركات الالتزام بنفس القواعد".
ونفت فولكسفاغن تلك المزاعم الجديدة، وقال متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لم يتم تركيب أي برامج كمبيوتر في المركبات المذكورة في الإشعار الثاني لتغيير قيم الانبعاثات بطريقة غير مطابقة. وتم إبلاغ الشركة بشأن تلك المزاعم الجديدة عن طريق وكالة حماية البيئة الأمريكية الاثنين.
وقال المتحدث إن فولكسفاغن ستتعاون بشكل كامل مع وكالة حماية البيئة من أجل توضيح الحقائق. وكانت الشركة الألمانية العملاقة قد أعلنت الشهر الماضي اعتزامها استدعاء حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم لإزالة برنامج الكمبيوتر الموجود فيها والذي يخفض كميات العادم أثناء الاختبارات فقط.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)