احتدام المنافسة بين ترامب وكلينتون في سباق الرئاسة
١٤ يوليو ٢٠١٦أظهر استطلاع رأي جديد أعلنت نتائجه اليوم الخميس (14 يوليو / تموز 2016) احتدام المنافسة في السباق الرئاسي الأمريكي وتضرر المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشدة من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في استخدامها لبريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقال 67 في المائة ممن شملهم استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وتلفزيون (سي.بي.اس) إن كلينتون لم تكن صادقة أو جديرة بالثقة بارتفاع بخمس نقاط مئوية مقارنة باستطلاع أجرته (سي.بي.اس) الشهر الماضي قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عما توصل إليه بشأن قضية البريد الإلكتروني.
وبينما يستعد دونالد ترامب الأسبوع المقبل لقبول ترشحه عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، أظهر الاستطلاع احتدام منافسته مع كلينتون إذ حصل كل منهما على 40 في المائة من أصوات المشاركين في الاستطلاع مقارنة بتقدم كلينتون بست نقاط مئوية في استطلاع أجري الشهر الماضي.
وقدر هامش الخطأ في نتيجة الاستطلاع الجديد بنحو ثلاثة في المائة. وأجري الاستطلاع هاتفيا في الفترة بين 8 و12 يوليو تموز وشمل عينة عشوائية من 1600 من البالغين في أنحاء البلاد من بينهم 1358 من الناخبين الذين يحق لهم التصويت. لكن الاستطلاع أظهر كذلك أن 62 في المائة من المشاركين لا يثقون في ترامب .
وكتبت صحيفة تايمز تقول إن "التوضيحات المراوغة وغير الدقيقة من جانب السيدة كلينتون بشأن مسألة بريدها الإلكتروني أثناء (توليها) وزارة الخارجية تردد صداها بصورة أعمق فيما يبدو على الناخبين."
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادية جيمس كومي الأسبوع الماضي إن كلينتون كانت "مهملة للغاية" في التعامل مع المعلومات السرية لكن التحقيقات لم تعثر على دليل يدينها أو يدين أي من زملائها فيما يتعلق بتعمد انتهاك القوانين.
وعلى النقيض من نتيجة هذا الاستطلاع أظهر استطلاع إلكتروني أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس لقياس الرأي العام أعلنت نتائجه يوم الثلاثاء تقدم كلينتون على ترامب بنحو 13 نقطة فحصلت كلينتون على 46 في المائة من أصوات المشاركين في حين حصل ترامب على 33 في المائة فقط. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
ي ب/ ه د (رويترز، أ ف ب)