اختتام الأسابيع الألمانية بمصر- مشاركة قوية وتطلعات مستقبلية
٨ مايو ٢٠١٢
شهدت الأسابيع الألمانية في مصر، التي انتهت فعاليتها مطلع هذا الأسبوع، 50 فعالية شارك فيها آلاف الزوار، وقد تنوعت أنشطتها بين الفنون والثقافة والتعليم وكانت فرصة جمعت بين الألمان والمصريين على ضفاف نهر النيل. وفي تقييمه للنتائج التي تمخضت عن هذه الأسابيع قال السفير الألماني بالقاهرة ميشائيل بوك، في بيان تلقت DW نسخة منه لقد "شكلت الأسابيع الألمانية نجاحاً تاماً، فعلى مدار ثلاثة أسابيع احتفل الألمان والمصريون معاً في كافة الفعاليات الممكنة، كما اشتركوا معاً في طبخ الطعام والتعلم والفك والتركيب والنقاش وممارسة الرياضة وضحكوا كثيراً، كما هو الحال بين الأصدقاء".
وقل منظمو هذه الفعاليات إن الاهتمام الكبير للزوار زاد من أهمية الأسابيع الألمانية في مصر، "ما بعث بروح السعادة والبهجة، إذ تجاوز عدد الزوار توقعات المنظمين إلى حد بعيد. والأهم من ذلك أن الأنشطة التي نالت إعجاب الزوار بشكل جيد، والدليل على ذلك يتمثل في حفلتي نجم موسيقى الريجي الألماني جنتلمان في القاهرة والإسكندرية". حيث رقص الشباب من ألمانيا ومن مصر معاً على أنغام الموسيقى الكاريبية مما أكسب الأجواء نوعاً من المرح. كما لوحظ على وجه جنتلمان وفريقه الشعور بالارتياح في مصر.
وفي حديث سابق أجراه معه مراسل DW في القاهرة قال جنتلمان إن "ما حدث في شمال إفريقيا رائع، ورائع أن نكون هنا. نصنع موسيقى. يمكن للموسيقى أن تكون سياسية، ولكن السياسة لا يمكنها أن تصبح موسيقى. إنها قوة الموسيقى.. التي تساهم في التقريب بين البشر".
كانت الأسابيع الألمانية بمثابة منتدى نموذجي لتعريف الجمهور بتنوع وحجم التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات العلوم والثقافة والاقتصاد واللغة وكذا التعاون التنموي، على ما قاله السفير ميشائيل بوك الذي أشار في قوله أيضاً إلى أن مصر قد نالت فرصة عظيمة لتقديم نفسها للجمهور الألماني قبل بضعة أسابيع كبلد شريك في بورصة السياحة الدولية (ITB) في برلين.
وفقا للسفير ميشائيل بوك بعثت الأسابيع الألمانية بإشارة إيجابية للمستقبل: "انتهت الأسابيع الألمانية، ولكن التعاون المصري الألماني مستمر وسيستفيد من الدفعات التي تولدت خلال الأسابيع الألمانية".
يوسف بوفيجلين
مراجعة: أحمد حسو