استطلاع: تباين مشاعر الألمان إزاء ثورتي تونس ومصر
١٨ فبراير ٢٠١١أظهر استطلاع أُجري مؤخراً في ألمانيا أن سقوط الرئيسين المستبدين في كل من تونس ومصر عبر الثورة الشعبية أثار لدى ما يقرب من نصف الألمان مشاعر مختلطة. فقد أظهر الاستطلاع أن 43 في المائة من المستطلعة آراؤهم يشعرون بـ"القلق" لما حدث، بينما اعتبر 41 في المائة منهم أن هذا التحول يمثل "خطوة إيجابية"، في حين قال 13 في المائة إنهم "لا يهتمون" بالتطورات في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وجاء هذا في استطلاع قامت به هيئة قياسات الرأي الألمانية "دويتشلاندس ترند" بتكليف من برنامج "مجلة الصباح" الذي تقدمه القناة الأولى في التلفزيون الألماني الرسمي "إيه آر دي"، ونشرت نتائجه مساء أمس الخميس (18/2/2011) قبل تقديمها تلفزيونياً.
كما قال 47 في المائة ممن يشعرون بالقلق إنهم يخشون شيوع عدم الاستقرار والفوضى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بينما أعرب 25 في المائة منهم عن تخوفهم من اندلاع موجة من الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا بعد هذه التطورات. في حين قال 21 في المائة إنهم يتوجسون من تولي الإسلاميين السلطة في هذه الدول. وأبدى 11 في المائة مخاوفهم على أمن إسرائيل إثر التغييرات في العالم العربي، وقال 6 في المائة إنهم يخافون انتشار الفقر والبؤس والعنف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط عقب هذه الأحداث.
(ع.غ/ د ب أ)
مراجعة: عبده المخلافي