استطلاع: ست مدن ألمانية من بين أفضل خمس عشرة مدينة عالمية في مستوى المعيشة
١٣ مارس ٢٠٠٩أظهر استطلاع للرأي أجري بين شريحة من رجال الأعمال أن ست مدن ألمانية تقع ضمن خمس عشرة مدينة عالمية هي الأفضل في مستوى المعيشة. وأعلن مكتب ميونيخ التابع لشركة إي سي أيه العالمية للاستشارات الشخصية ومقرها لندن أن مدن دوسلدورف وفرانكفورت وبون هي أفضل المدن الألمانية في إتاحة مستوى عال للمعيشة، حيث جاءت المدن الثلاث في المرتبة السابعة.
وأشار الاستطلاع كذلك إلى أن مدينة ميونخ بقيت محافظة على مكانتها بين المدن العالمية والألمانية، حيث جاءت في المرتبة الحادية عشرة، متقدمة بذلك على مدينة هامبورغ التي احتلت المرتبة الثالثة عشرة. في حين أظهر الاستطلاع أن برلين جاءت في المركز الرابع عشرة، حيث إن الظروف الجوية الشتوية الصعبة التي تشهدها ساهمت في تراجعها عن المدن الألمانية الأخرى، وفق ما في البيان الصحفي لشركة إي سي أيه العالمية للاستشارات.
وقالت ماريا باتاك الموظفة بشركة إي سي أيه التي أجرت الاستطلاع "إن المدن الألمانية تتميز بتوافر السلع والخدمات كما أن بها عروضا وافرة لقضاء وقت الفراغ". وأضافت باتاك أن المدن الألمانية تتمتع بالإضافة إلى ذلك بهواء أنقى بكثير من هواء مدن أخرى كباريس ولندن وروما.
كوبنهاجن في المقدمة
وبينت نتائج الاستطلاع أن مدن دول أوروبا الغربية استطاعت أن تحتل المراكز العشرين الأولى، إذ جاء في المرتبة الأولى من بين 250 مدينة على مستوى العالم العاصمة الدانمركية كوبنهاجن تليها أنتفيربن البلجيكية ثم بروكسل تليها بيرن السويسرية. وأوضحت النتائج أن ما جعل كوبنهاجن تحتل هذا المركز يعود إلى أسباب مختلفة منها البنية التحتية والخدمات الصحية ودرجة نقاء الهواء وكذلك انخفاض معدل الجريمة. كما أشار الاستطلاع إلى تقدم المراكز التي احتلتها بعض مدن شرق أوروبا؛ مثل العاصمة الكرواتية زاغرب التي جاءت في المركز الثامن والأربعين.
وفي آسيا، حلت سنغافورة في المرتبة الأولى، محتلة بذلك المرتبة الرابعة والخمسين عالميا، فيما احتلت كل من طوكيو وعاصمة كوريا الجنوبية المرتبة الثالثة والستين. كما أشار الاستطلاع إلى أن مشكلة التلوث تبقى التحدي الأكبر في الصين، حيث جاءت مدينة شنغهاي في المرتبة الأولى من بين المدن الصينية التي تمتع بمستوى معيشة أفضل، محتلة بذلك المرتبة الحادية والعشرين بعد المائة على مستوى العالم.
وبغداد في ذيل القائمة...
أما أسوأ ظروف للحياة والعمل حسب الاستطلاع فسجلتها مدينتا كابول وبغداد بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تعصف بالعراق وأفغانستان. وفي منطقة الشرق الأوسط احتلت العاصمة البحرينية المنامة المرتبة الثالثة والسبعين، تل أبيب المرتبة السابعة والسبعين. في حين جاءت الدوحة في المركز الثامن والسبعين ودبي في المركز التاسع والسبعين.
يذكر أن القائمين على الاستطلاع قد أخذوا رأي 1800 موظف أرسلتهم شركاتهم للعمل في الخارج خلال فترة ما، وكان من معايير الحكم على المدن هي البنية التحتية بالمدينة ودرجة التكيف مع طقسها وإمكانية التأقلم مع سكانها ودرجات الأمان.