حملة أمنية في برلين تستهدف أوكار متطرفين إسلاميين
١٦ يناير ٢٠١٥أعلن الادعاء العام الألماني أن الإسلاميين اللذين تم القبض عليهما صباح اليوم الجمعة (16 كانون الثاني/ يناير 2015) في العاصمة الألمانية برلين كانا نواة لخلية لوجستية تدعم أنشطة إرهابية. وقال المتحدث باسم الادعاء العام مارتن شتيلتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المعتقلين يواجهان تهمة تجنيد مقاتلين واستمالتهم للتطرف ودعم سفرهم إلى سوريا. وأضاف أن الخلية التي ينتمي إليها أيضا ثلاثة رجال آخرين متواطئين جزئيا في تلك الجرائم قامت بتدبير أجهزة رؤية ليلية وأموال وتذاكر طيران.
ويشتبه الادعاء العام في قيام المتهم عصمت دي (41 عاما) باستمالة 30 شخصا على الأقل إلى التطرف الإسلامي خلال إعطائهم دروسا في الدين الإسلامي في أحد مساجد برلين والإعداد لقتال "غير المؤمنين" في سوريا. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين سافروا للجهاد في سوريا بدعم من الخلية.
وكانت حملة أمنية مكونة من نحو 250 شرطيا قامت صباح اليوم بتفتيش 11 منزلا، وألقت القبض على الشخصين المشتبه بهما. وبحسب بيانات الادعاء العام ، تم تنفيذ أمر الاعتقال بحق المتهمين المنحدرين من تركيا.
ونقلت رويترز عن الشرطة الألمانية أنها اعتقلت الرجلين بعد تحقيقات استمرت شهورا بشأن خمسة مواطنين أتراك تتراوح أعمارهم بين 31 و44 عاما يشتبه في "تخطيطهم لعمل عنيف خطير ضد الدولة في سوريا" فضلا عن غسل أموال. وإن أحد المعتقلين زعيم مجموعة تضم مواطنين أتراكا وروسا منحدرين من الشيشان وداغستان وإنه بث في المجموعة أفكارا متطرفة بينما كان الثاني مسؤولا عن الشؤون المالية للمجموعة.
ع.ج/ ح.ع.ح (د ب آ، رويترز)