الأماكن الأكثر غرابة لنصب ألواح الطاقة الشمسية
تحتل الطاقة الشمسية تدريجياً أهمية كبيرة في تلبية احتياجات الإنسان اليومية من الطاقة. هذا النوع من الطاقة يتمتع بثمنه المناسب وحفاظه على البيئة. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأماكن الأكثر غرابة للألواح الشمسية.
حصاد مزدوج
فوق طاقة كهربائية شمسية وتحت زراعة الحبوب أو البطاطس (انظر الصورة)، إذ يربح المزارعون مرتين هنا. الأولى هي إنتاج كهرباء رخيصة الثمن. أما الثانية فهي حصاد نوعية من البطاطس أفضل من تلك التي تزرع في حقول لا تعتمد على هذه التقنية، التي تُعتبر مثالية بالنسبة للمناطق الجافة.
سقف المنزل كمحطة للطاقة
من سقف المنازل، يحصل السكان على الكهرباء في بعض منازل العاصمة الألمانية برلين. وتعد الطاقة الشمسية المُحصل عليها من سقف المنازل أرخص بنحو 60 في المائة من تلك التي توفرها شركات الكهرباء، فهي لا تتجاوز 10 سنتات لكل كيلوواط ساعي.
سيارة تنتج الكهرباء الخاصة بها
تحتاج السيارات الكهربائية إلى محطات شحن. في هذه السيارة الخاصة (الصورة) دمجت خلايا شمسية في جسم السيارة، حيث تنتج كهرباء خاصة بها تساعد في القيام برحلة تصل إلى 30 كيلومتراً في اليوم.
كهرباء من حقول طاقة شمسية كبيرة
يُعد حقل الطاقة الشمسية هذا في المكسيك (الصورة) واحداً من أكبر الحقول في العالم. فبقدرة إنتاج تصل إلى 828 ميغاواط، يتم إنتاج كهرباء يُعادل ما تنتجه محطة طاقة متوسطة الحجم تعمل بالفحم. وبالمقارنة مع الكهرباء المُحصل عليها من الفحم، فإن الكهرباء التي تنتج عن طريق الطاقة الشمسية لا تكلف سوى نصف المبلغ.
الكهرباء والظل
في بلدية كونيل الإسبانية، تُستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل مكيفات الهواء والثلاجات في السوبر ماركت. كما أن أسطح الطاقة الشمسية لا تُغطي فقط جزءا كبيراً من احتياجات الكهرباء في المكان، بل يمكن أيضاً أن تُوفر الظل لبعض السيارات هناك.
طاقة شمسية على متن قارب
يُظهر هذا القارب ما هو ممكن حاليا. باستخدام الطاقة الشمسية يتم تشغيل المحرك وشحن البطاريات خلال الليل وإنتاج الهيدروجين وتخزينه. ويطوف هذا القارب "سباق من أجل الماء" من أجل دعم التحول في سياسة الطاقة في جميع أنحاء العالم، وكذلك ضد النفايات البلاستيكية.
بالطاقة الشمسية حول العالم
في عدة مراحل، طارت هذه الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية حول العالم بين عامي 2015 و 2016. وتعمل الشركات المصنعة لهذه الطائرة خفيفة الوزن على صناعة أخرى أكبر حجماً. وإذا ما سارت الأمور وفق المخطط له، يُمكن للناس أن يطيروا باستخدام هذا النوع من الطائرات خلال 10 سنوات.
تنقل من نوع مختلف
طورت جامعة كينية هذه الدراجة التي تعمل باستخدام لوح شمسي، وذلك للمساعدة على تقليل التلوث في العاصمة نيروبي، والمُنبعث من السيارات والدراجات البخارية. ويغطي اللوح الشمسي متطلبات الكهرباء للرحلات باستعمال هذه الدراجة في النهار.
لأول مرة كهرباء في المنزل
أكثر من مليار شخص يعيشون من دون موصل للطاقة. وبما أن تكنولوجيا الطاقة الشمسية صارت أرخص، فإن المزيد من الناس يُمكنهم الحصول على الكهرباء. وفي (الصورة) يتم تركيب لوح يعمل بالطاقة الشمسية على أسطح أحد المنازل في رواندا. إعداد: غيرو رويتر/ر.م