الأمم المتحدة تطالب بتحقيق العدالة في مقتل والي غرب دارفور
١٦ يونيو ٢٠٢٣اتهمت "قوات الدعم السريع" اليوم الجمعة (16 حزيران/يونيو 2023) الجيش السوداني بقصف أحد مقراتها ما أسفر عن مقتل وإصابة 26 " أسيراً" ولا تزال عمليات الحصر مستمرة. وقالت في بيان صحفي عبر صفحتها على فيسبوك: "قصف طيران مليشيا البرهان الانقلابية اليوم، أحد مقرات قوات الدعم السريع الذي خصص لأسرى القوات الانقلابية، وتسبب القصف الجوي في مقتل وإصابة 26 أسيراً".
كما اتهمت القوات الجيش السوداني بقصف عدد من الأحياء المأهولة بالسكان في الخرطوم وأم درمان منها حي بيت المال ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مدنياً بعضهم داخل مسجد، كما أحدث "القصف الجوي كذلك دماراً كبيراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
وفي ملف ذي صلة، دعت الأمم المتحدة الخميس إلى محاسبة قتلة والي غرب دارفور وقالت إن قوات الدعم السريع التي كانت تحتجزه كانت مسؤولة عن سلامته.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس للصحافيين في جنيف "يجب محاسبة جميع المسؤولين عن عملية القتل هذه، بمن فيهم أولئك الذين يتولون مسؤولية القيادة".
وفي ولاية غرب دارفور التي تشهد اضطرابات، قتل الوالي خميس عبد الله أبكر بعد ساعات على إدلائه بتصريحات تنتقد قوات الدعم السريع في مقابلة هاتفية مع قناة تلفزيونية سعودية الأربعاء.
وقال لورنس إن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "يشعر بالصدمة إزاء قتل" الوالي. وأشار إلى أن مقتله في 14 حزيران/يونيو جاء "بعد ساعات على توقيفه من جانب قوات الدعم السريع في الجنينة عاصمة غرب دارفور، حيث اتخذ النزاع بعداً إثنياً".
وأشار إلى أن الوالي كان ثاني شخصية كبيرة يتم اغتيالها في الجنينة خلال أيام، بعد مقتل الشقيق الأكبر لزعيم قبيلة المساليت طارق عبد الرحمن بحر الدين.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها اطلعت على مقتطفات مصورة سجلها أفراد من قبيلة عربية يتباهون ب"الانتصارات" والقتل وطرد أفراد من مجموعات أخرى.
خ.س/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)