قوات أوروبية ومساعدات دولية لأفريقيا الوسطى
٢٠ يناير ٢٠١٤اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل الاثنين ( 20 كانون ثاني/ يناير 2014) على عملية إدارة الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى على أن تحدد قيادة أركان الاتحاد الأوروبي الآن لائحة الحاجات وان ترى مع الدول الأعضاء كيف يمكنها المساهمة في العملية الأوروبية العسكرية المحدودة في هذا البلد.
وفيما أكد مصدر في الاتحاد الأوروبي اتفاق "الوزراء على مهمة في جمهورية إفريقيا الوسطى" موضحا أن الاتفاق حصل "بالإجماع"، تحدث نفس المصدر عن وصول طلائع القوات الأوروبية نهاية شباط/فبراير إلى أفريقيا الوسطى.
وقد يبلغ عدد الجنود الأوروبيين حوالي 500 عنصر لمساعدة القوات الأفريقية والفرنسية المنتشرة في البلاد وإرساء الأمن في بانغي لاسيما منطقة المطار.
واقترحت فرنسا التي تنشر هناك 1600 رجل بان تكون هي "الدولة الإطار" للعملية وبالتالي أن تشارك في قيادة الأركان والقوات.
من جانبها أعلنت ألمانيا أنها تدرس "إمكانيات مزيد من الدعم" لكن إرسال قوات يبدو غير محتمل، وفق مصادر دبلوماسية.
في سياق متصل قالت فاليري آموس، منسقة الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في مستهل اجتماع للمانحين الدوليين في بروكسل، إن تغطية الاحتياجات الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى تحتاج 550 مليون دولار.
وأعلنت مفوضة شؤون المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا اليوم الاثنين في ختام اجتماع لدول مانحة إن المجتمع الدولي تعهد بمساعدات إنسانية قيمتها 496 مليون دولار لجهورية أفريقيا الوسطى. وقالت جورجيفا إن "اجتماع اليوم وضع نهاية لأن تكون جمهورية أفريقيا الوسطى دولة في حاجة دائمة للمعونات". وأوضحت أنه سيجري تخصيص 200 مليون دولار لسد الاحتياجات الإنسانية الملحة ، فيما سوف يستخدم 296 مليون دولار في تدابير الاستقرار مثل إعادة الخدمات الأساسية ووضع برامج المال مقابل العمل.
.م.م/ع.ج.م (أ ف ب) - (د ب أ،