الجمهوريون في طريقهم للسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي
٤ نوفمبر ٢٠٢٠حافظ الجمهوريون في الانتخابات التي أجريت على مقاعد مجلس النواب، موازاة للانتخابات الرئاسية (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني)، على وضعهم رغم توقعات كانت تشير إلى سيطرة الديمقراطيين في المجلس.
وأبرز ما حققه الديموقراطيون إلى غاية اللحظة، انتزاع مقعد السناتور الجمهوري كوري غاردنر في كولورادو. لكنه بقى نصرا قوضته سريعا هزيمة السناتور الديمقراطي دوغ جونز في ألاباما.
وتمكن أربعة من الأعضاء الجمهوريين بالمجلس، هم جوني إرنست من ولاية أيوا وستيف دينز من مونتانا ولينزي غراهام من ساوث كارولاينا وجون كورنين من تكساس، من الصمود في وجه تحديات الديمقراطيين، حسبما أفادت شبكات ومركز إديسون للأبحاث.
كما فاز الجمهوريون في كانساس حيث أُعلن فوز الجمهوري روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير.
وفي كارولاينا الجنوبية أعيد انتخاب السناتور ليندسي غراهام الصديق المقرب للرئيس دونالد ترامب. وأعيد انتخاب حليف آخر لدونالد ترامب هو زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بفارق مريح في ولاية كنتاكي.
وتمكن ميتش ماكونيل الاستراتيجي البارع في عهد ترامب، من تأمين موافقة مجلس الشيوخ على تعيين أكثر من مئتي قاضٍ محافظ، بما في ذلك ثلاثة من قضاة المحكمة العليا. ويملك مجلس الشيوخ صلاحية تأكيد تعيين القضاة الذين يختارهم الرئيس الأميركي.
وحتى يفوز الديمقراطيون بأغلبية في مجلس الشيوخ، فإنهم بحاجة للفوز بثلاثة من مقاعد الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة وفازت السناتور كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس.
ويحظى الجمهوريون حاليا بأغلبية المقاعد حيث يسيطرون على 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين.
لكن فرص الديمقراطيين في الفوز بالأغلبية تضاءلت سريعا مع توارد نتائج الانتخابات، فيما لا يزال من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا.
وتشير نتائج اقتراع أمس الثلاثاء أيضا إلى أن السيطرة على مجلس الشيوخ قد لا تتضح على الفور، إذ لن تكون النتائج النهائية لعدد من المنافسات متاحة قبل أيام.
و.ب/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)