الايرانيون ينتخبون رئيسا جديدا خلفا لاحمدي نجاد
١٤ يونيو ٢٠١٣بدأ الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013) في الانتخابات الرئاسية، التي يحق فيها التصويت لأكثر من 50 مليون شخص، لاختيار خليفة للرئيس محمود أحمدي نجاد. ويُنظر لأربعة من بين ستة مرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية على أنهم أصحاب فرصة حقيقية في تحقيق الفوز في انتخابات اليوم الجمعة وهم :علي أكبر ولاياتي ومحمد باقر قاليباف وحسن روحاني وسعيد جليلي. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية النتائج صباح غد السبت، وفي حالة عدم حصول أي منهم على نسبة الأغلبية المطلقة (50.1 في المائة) ستجرى جولة انتخابية ثانية في غضون أسبوع.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا إلى مشاركة كثيفة بدون أن يبدي دعمه علنا لأي من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم بعيد فتح مراكز الاقتراع، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الإيراني. وقال خامنئي بعدما أدلى بصوته "ليشارك الشعب لأن الأمر يتعلق بمستقبل البلاد"، مضيفا "أنصح الجميع بالتصويت وبالتصويت منذ ساعات النهار الأولى". وأوضح خامنئي أن "ازدهار البلاد وسعادتها يتوقفان على اختياركم الشخص الصالح ومشاركتكم في الانتخابات" مؤكدا أن "الأعداء يحاولون ردع الناخبين عن التصويت وإحباط عزيمتهم".
وهيمنت على الحملة الانتخابية أزمة الملف النووي مع القوى الكبرى والعقوبات الدولية التي أغرقت البلاد في أزمة اقتصادية مع تخطي التضخم نسبة 30 في المائة وفقدان العملة الإيرانية حوالي 70 في المائة من قيمتها وتزايد البطالة. ويتهم الغربيون وإسرائيل إيران بالسعي لحيازة القنبلة الذرية تحت ستار برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
ف.ي/ ط.أ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)