البرلمان الألماني منقسم حول إعلان الدولة الفسطينية
٩ سبتمبر ٢٠١١بدا اعضاء البرلمان الألماني (بوندستاج) منقسمين بشأن الطلب الفلسطيني المقدم للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. ففي الوقت الذي أكد فيه اليسار الألماني اليوم "الجمعة التاسع من سبتمبر/ أيلول 2011" على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أبدى الحزب المسيحي الديمقراطي شكوكه الشديدة اتجاه هذه الخطوة.
وحذر روبريخت بولينز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبوندستاج وهو من الحزب المسيحي الديمقراطي من حدوث مواجهة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال إن الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى عرقلة طريق المفاوضات في الشرق الأوسط تسير في الاتجاه الخطأ.
في المقابل أكد رئيس كتلة اليسار جريجور جيزي أنه لا مجال للحديث عن خطوة من جانب واحد، "فإسرائيل عضو بالأمم المتحدة - لماذا إذاً لا تكون فلسطين عضوا هي الأخرى بعد كل هذا الوقت الطويل؟"
ويعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديم طلب بهذا الشأن في التاسع عشر من الشهر الجاري إلى الأمم المتحدة بنيويورك، وأعلنت كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية رفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ميركل ترفض إعلان استقلال الدولة الفلسطينية
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت هي الأخرى في نيسان /أبريل الماضي عن رفضها إعلان استقلال الدولة الفلسطينية من جانب واحد، وهو التصريح الذي أدى إلى تعرضها لانتقادات شديدة من جانب المعارضة.وعلق جونتر جلوسر عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني وقتها على هذا التصريح بأن اتخاذ المستشارة هذا القرار الأحادي يضر بقدرة الاتحاد الأوروبي على التفاوض بشأن هذه المسألة.
ووصفت كيرستن ميلر المتحدثة باسم الشئون الخارجية لكتلة الخضر بالبوندستاج الأمر بأنه "مأساة" أن تنقسم أوروبا مجددا بشأن قضية محورية في السياسة الخارجية مثل هذه القضية.
(هـ.إ./ د.ب.أ/د.أ.ب.د)
مراجعة: حسن زنيند