التونسية لينا بن مهني تتسلم جائزة دويتشه فيله لأفضل المدونات
٢٠ يونيو ٢٠١١تسلمت المدونة التونسية والأستاذة الجامعية لينا بن مهنى اليوم الاثنين (20 حزيران/ يونيو 2011) جائزة البوبز التي تمنحها مؤسسة دويتشه فيله سنوياً على هامش منتداها الإعلامي الدولي. ومنذ سنوات تعكف المدونة البالغة من العمر 28 عاماً على الكتابة في مدونتها "بنية تونسية" عن التطورات الاجتماعية والسياسية في بلدها باللغات الفرنسية والانجليزية والعربية.
وخلال تسلمها الجائزة قالت بن مهنى: "حينما رأيت كم من الناس قد قُتلوا، اتضح لي انه: لم يعد هناك من طريق للعودة"، وأضافت قائلة: "كان يجب علي إسماع أصوات هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم، حتى لا تذهب دماؤهم هدراً". وأشارت إلى أن دموية النظام التونسي كانت بالنسبة لها سبباً مهماً لدعم الثورة من خلال الإنترنت. لكنها تؤكد أن الثورة صنعها أولئك الأشخاص، "الذين نزلوا إلى الشارع مخاطرين بحياتهم".
ومنذ نجاح الثورة في إسقاط النظام تنشط بن مهنى في التدوين عن الطريق الصعب الذي تخوضه تونس نحو الديمقراطية، معتبرة أن الصراع نحو تونس ديمقراطية لم ينته بسقوط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وأكدت أنها ستواصل بذل الجهود في محاولة "حماية ثمار الثورة".
ومنحت هيئة التحكيم العالمية الجوائز في ستة فئات. في فئة "حقوق الإنسان" ذهبت الجائزة إلى صفحة "حقوق المهاجرين في الشرق الأوسط" للناشطة إسراء الشافعي. وتسلم الجائزة نيابة عنها أحمد زيدان، المسئول عن تحرير صفحة "شباب الشرق الأوسط"، والمسئول أيضاً عن صفحة "حقوق المهاجرين في الشرق الأوسط". ويطمح القائمون على هذه الصفحة البحرينية إلى لفت الانتباه إلى ظروف حياة العمال المهاجرين في منطقة الشرق الأوسط، والذين يشكلون النسبة الأكبر من العمالة في دول الخليج.كما حصل الناشط المصري وائل غنيم على جائزة دويتشه فيله للمدونات "البوبز" في فئة "أفضل حملة على شبكات التواصل الاجتماعي"عن صفحته على الفيسبوك "كلنا خالد سعيد".وتسلم الجائزة نيابة عنه محمد إبراهيم.
(ع.غ/ دويتشه فيله)
مراجعة:هبة الله إسماعيل