ما السبيل لتفادي أضرار محتوى الرشاقة على أنستغرام؟
١١ مايو ٢٠٢٣يحفل موقع أنستغرام بعشرات الآلاف من "المؤثرين" في الرشاقة والتمارين الرياضية، يتابعهم الملايين من المهتمين والمهتمات بامتلاك أجساد رشيقة وباتباع نمط حياة صحي، إلاّ أن ما قد يظهر معلومة مجانية مفيدة قد يتسبب بأضرار كبيرة.
ووفق دراسة للشبكة العلمية الأسترالية BMC Public Health، شملت حوالي مئة حساب على أنستغرام، فإن العديد من صناع المحتوى يضفون طابعا جنسيا على الحركات الرياضية، كما يروج عدد منهن لأشكال جسدية غير صحية أو غير واقعية.
وبينت الدراسة أن فقط 41 في المئة من عينة مختارة من صناع المحتوى هي من تقدم معلومات ذات مصداقية، بينما يعاني ثلثا الحسابات الكبيرة في أنستغرام الخاصة بالرشاقة من نقص المصداقية أو أنها تقدم محتوى صحيا ضارا بالمستخدمين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن عددا من الدراسات السابقة بينت أن مشاهدة محتوى أنستغرام الخاص بالرشاقة يقلل من رضا المستخدمين عن أجسامهم وعن جاذبيتهم الجنسية، ويساهم في سوء المزاج، كما يرتبط باضطرابات في الأكل، كما تسبب بمشاكل نفسية للكثير من المراهقات.
ومن النصائح المقدمة للراغبين في الاستفادة من أنستغرام لممارسة التمارين الرياضية، البحث عن الحسابات التي تتضمن محتوى يشجع على التمرن من أجل صحتنا النفسية ومن أجل تحسين قدراتنا البدنية.
كما يُنصح بالبحث عن الحسابات التي تدعم ثقة المستخدمين أثناء التمرن والابتعاد ما أمكن عن المحتوى الذي يعدك بتغييرات كبيرة في وقت وجيز خصوصاً من يضعون صور ما قبل وما بعد مزاولة التمارين.
كذلك حسب الخبراء، يجب التأكد من أن المحتوى المقدم يدفع بك كمستخدم إلى أن تكون راضيا عن جسدك وتذهب نحو تحسين قدراته وليس أن تجعلك تحس بالخجل منه، ولذلك يوصون بتجاهل الحسابات التي تبحث عن أجساد غاية في المثالية.
ومن أكثر الأخطاء الشائعة، متابعة صانع محتوى لمجرد أن لديه الكثير من المتابعين بغض النظر عن مدى مصداقية المعلومات التي يقدمها أو بغض النظر عن مؤهلاته. ولذلك يؤكد الخبراء متابعة فقط من يملكون مؤهلات علمية أو اجتازوا تداريب مرخصة أو يدعمون كلامهم بمصادر ذات مصداقية.
إ.ع/ أ.ح