الجوع والفقر في الولايات المتحدة الأمريكية!
رغم كون الاقتصاد الأمريكي من أقوى اقتصاديات العالم، فإن ملايين الأمريكيين يعيشون على عتبة الفقر، نسبةٌ كبيرة منهم تعاني من الجوع طوال العام. ورغم جهود الحكومة للقضاء على الظاهرة إلا أن الأرقام في تزايد.
مواطنون بدون سكن في لوس أنجلوس
أعلن الرئيس الأمريكي السابق ليندون جونسون ( 1908ـ 1973) في شهر يناير/ كانون الثاني من عام 1964 الحرب على الفقر في أمريكا، لكن نسب الفقر لا تزال مرتفعةً رغم كون الاقتصاد الأمريكي من أكبر اقتصاديات العالم.
تزايد عدد الجياع
حسب نتائج دراسة قامت بها مصلحة الإسكان والتنمية الحضرية عام 2013 فإن عدد السكان بدون مأوى في مدينة نيويورك في تزايد.
وجبات مجانية للفقراء والمشردين
يحاول الأمريكيون التغلب على ظاهرة الجوع المتزايد في المجتمع بتخصيص وجبات مجانية كما هو حال بنك الغذاء بمدينة نيويورك الذي يوزع 400 ألف وجبة مجاناً على الفقراء والمشردين في أنحاء المدينة.
المجاعة خلال الفترات العصيبة
عاش حوالي واحد من أصل ثلاثة أمريكيين في فقر لمدة شهرين على الأقل خلال فترة الركود العالمي بين عامي 2009 و 2011، حسب تقرير مكتب الإحصاء الأمريكي.
العمال الفقراء
رغم توفر العديد من الأمريكيين على وظائف إلا أنهم غالباً ما يفشلون في تغطية كل نفقات الحياة، يطلق عليهم عادةً العمال الفقراء. ويصل الحد الأدنى للأجور في الولايات المتحدة 7،25 دولار في الساعة. وبناءً على استطلاع للرأي أُجري عام 2013 فإن 20 بالمئة من الراشدين واجهتهم صعوبات لتوفير الغذاء الكافي طيلة العام المنصرم.
الأكل موجود لكنه لا يكفي!
يحصل عدد من الفقراء على هذه القسيمة للحصول مجاناً على ديك رومي بمناسبة عيد الشكر الذي يصادف قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر. وحسب المسؤولين بمدينة نيويورك فإن سدس سكان المدينة قضوا العام الماضي دون غذاء كاف.
16 مليون طفل فقير
في هذا المركز في العاصمة واشنطن يتم تخزين المواد الغذائية التي تفرق بعدها على الناس المحتاجين مجاناً، أغلبهم من الأسر. وفي أمريكا يعيش أكثر من 16 مليون طفل تحت عتبة فقر.
47 مليون أميركي تحت عتبة الفقر
في عام 2012 وصل عدد الأمريكيين الذين عانوا من الفقر حوالي 47 مليون أميركي، ما جعل أمريكا تطلق العديد من البرامج الغذائية لدعم الفقراء والمحتاجين.