الحركة الشعبية: نسبة الإقبال على استفتاء السودان كافية لاعتماده
١٢ يناير ٢٠١١قالت آن ايتو نائبة الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان خلال مؤتمر صحافي اليوم (12 يناير/كانون ثاني) في جوبا ، عاصمة الجنوب السوداني إن "العتبة التي تجعل النتيجة صالحة لاعتمادها تم بلوغها وذلك بمشاركة في الاستفتاء بنسبة 60 بالمائة ولكننا ندعو، نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى مشاركة بنسبة 100بالمائة". ولم يتسن على الفور للجنة المنظمة لعملية التصويت تأكيد الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت مفوضية الاستفتاء أعلنت الاثنين أن نحو 20 بالمائة من الأربعة ملايين المسجلين للمشاركة في هذا الاستفتاء اقترعوا في اليوم الأول الأحد.
عملية الاستفتاء متواصلة
ووفقا لاتفاقية السلام الشامل التي تم التوقيع عليها عام 2005 بين شريكي الحكم الحالي، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان فإنه من الضروري مشاركة 60 المائة من الناخبين الأربعة ملايين المسجلين في هذا الاستفتاء لكي يتم اعتماد نتائجه. وكانت هذه الاتفاقية قد وضعت حدا لحرب أهلية طويلة أوقعت مليونين ونصف المليون قتيل منذ خمسينات القرن الماضي.
وبدأت عمليات الاقتراع في الاستفتاء يوم الأحد الماضي حيث إنها ستتواصل حتى يوم السبت بسبب الطرق الوعرة وغياب المواصلات في المناطق الريفية في ولايات الجنوب العشر. ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية نهاية يناير الجاري على أن تصدر النتائج الرسمية عن مفوضية الاستفتاء في 14 من شباط/فبراير المقبل.
مكافآت أمريكية محتملة
في غضون ذلك أعلن كبير المفاوضين حول السودان برنستون ليمان الثلاثاء أن السودان قد يسحب اعتبارا من تموز/يوليو المقبل عن لائحة الدول التي تعتبرها واشنطن داعمة للإرهاب في حال احترمت الخرطوم نتائج استفتاء تقرير المصير في الجنوب.
وأضاف "إنها عملية تأخذ بعض الوقت ولكن في حال كان هناك التزام في إطار الاستفتاء فهناك ما يدعو إلى الأمل لكي يلبي السودان جميع الشروط حتى يتم المضي قدما في العملية في تموز/يوليو".
لكن مساعد وزيرة الخارجية الامركية للشؤون الإفريقية جوني كارسون أشار في هذا السياق الى انه حتى ولو سحبت الخرطوم من اللائحة فان واشنطن ستدعو دائما الرئيس السوداني عمر البشير الى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب ابادة في دارفور (غرب السودان).
(ه ع ا/د ب ا/ا ف ب)
مراجعة: عبدالحي العلمي