الحكم بسجن نجم الكرة السابق روبينيو تسع سنوات بتهمة الاغتصاب
٢١ مارس ٢٠٢٤حكم قضاة في البرازيل أمس (الأربعاء 20 مارس / شباط 2024) بالسجن في حق نجم "سيليساو" السابق روبينيو لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب. وجاء الحكم بعدما نظرت المحكمة البرازيلية في طلب إيطاليا بأن يقضي روبينيو في البرازيل عقوبته بتهمة الاغتصاب التي ارتكبها في إيطاليا.
وحكمت المحكمة بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين لمصلحة الطلب الإيطالي بعد إدانته في عام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في أحد أندية مدينة ميلانو، علما أن الحادثة وقعت عام 2013 أثناء دفاعه عن قميص ميلان. وقال محامون إنّ روبينيو الذي لم يشارك في جلسة الأربعاء سيبقى حرّا في انتظار نتيجة الاستئناف المحتمل ضد الحكم.
وتم تأكيد الإدانة خلال استئناف الحكم في إيطاليا في عام 2020، ثم أصبحت نهائية من قبل محكمة النقض الإيطالية في عام 2022. ومع بداية العام ذاته، طلب المدعي العام في ميلان تسليم المهاجم الدولي السابق واسمه الكامل روبسون دي سوزا، وأُصدر مذكرة اعتقال دولية بحقه، مع العلم أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها.
وحسب الحكم الذي أدانه في إيطاليا، فإن اللاعب الدولي البرازيلي السابق (100 مباراة، 28 هدفا) وخمسة من مواطنيه جعلوا الضحية تتناول الكحول "إلى حد تركها فاقدة للوعي وغير قادرة على الدفاع عن نفسها" ثم مارسوا "الجماع الجنسي عدة مرات على الفور" معها. وأظهر اللاعب السابق "ازدراء خاصا" تجاه الضحية، و"إذلالها بوحشية".
ولعب روبينيو، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي وريال مدريد الإسباني السابق، في آخر محطة له في مسيرته مع باشاك شهير إسطنبول في الدوري التركي في عام 2020، قبل أن يغادر عائداً إلى البرازيل.
وقال روبينيو، الذي أكد براءته، لشبكة "تي في ريكورد" البرازيلية في مقابلة أذيعت الأحد، إن ممارسة الجنس حصلت "بالتراضي". وأضاف "لم أنكر ذلك (اللقاء) قط. كان بإمكاني أن أنكر ذلك لأن الحمض النووي الخاص بي لم يكن موجودا، لكنني لست كاذبا". كما اتهم النظام القضائي الإيطالي بـ "العنصرية".
وليس روبينيو النجم البرازيلي الوحيد المتهم بالاغتصاب، إذ حُكم نجم برشلونة الإسباني السابق داني ألفيش في شباط/فبراير الماضي في إسبانيا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف سنة بتهمة اغتصاب ارتكبها في ملهى ليلي ببرشلونة نهاية عام 2022. ومنحت محكمة في إسبانيا ألفيش (40 عاماً) "إفراجاً موقتاً" مقابل "كفالة قيمتها مليون يورو (1.08 مليون دولار أمريكي)"، كما إلزامه بتسليم جوازي سفره البرازيلي والإسباني والبقاء في إسبانيا، حيث عليه أن يحضر إلى المحكمة "أسبوعياً". ووصفت محامية الضحيّة القرار بـ"عدالة للأغنياء"، رافضةً الإفراج الموقت، عازيةً ذلك إلى أنّ خطر الهروب كبير.
ح.ز (أ ف ب، د ب أ)