الخارجية التونسية: عائلة عامري طلبت استلام جثته
٣٠ يونيو ٢٠١٧تقدمت عائلة منفذ اعتداء الدهس الإرهابي في برلين، أنيس عامري، بطلب استلام جثته التي يتوقع وصولها اليوم الجمعة (30 حزيران/يونيو 2017) إلى مطار تونس قرطاج. وكانت عائلة العمري طالبت السلطات التونسية بترحيل جثة ابنها لدفنه بتونس بعد الاعتداء الذي نفذه بشاحنة، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً دهساً في سوق عيد الميلاد ببرلين في كانون أول/ديسمبر الماضي، قبل أن تقتله الشرطة أثناء محاولته الفرار في مدينة ميلانو يوم 23 من الشهر ذاته.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية التونسية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الجمعة: "طلبت العائلة استلام الجثة، وهي من تكفلت بترحيلها من إيطاليا". وأضاف المسؤول "هناك طلب فعلي باستلام الجثة اليوم".
ويبدو أن هناك عقبات بيروقراطية تعترض استقدام جثة العمري، ترتبط بتغطية تكاليف جلبها ومدة الاحتفاظ بها منذ تاريخ الوفاة.
وقال مصدر من رئاسة الحكومة لـ (د. ب. أ) إن الحكومة لا ترى مانعاً من جلب الجثة إذا ما تكفلت العائلة بمصاريفها.
ولم تكشف وزارة الداخلية عن أي تفاصيل بخصوص موعد استلام جثة عامري اليوم، كما لم يتسن الحصول على معلومات أكثر من الوزارة.
من جانب آخر، نقل جثمان انيس العامري منفذ اعتداء سوق عيد الميلاد في برلين إلى تونس الجمعة، وفق ما أفاد مصدر ملاحي واحد أفراد العائلة.
ووصل جثمان العامري (24 عاما عند حصول الاعتداء) إلى مطار قرطاج من ايطاليا حيث تسلمته العائلة التي غادر أفرادها المطار عصرا، وفق ما أفاد مصدر ملاحي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس.
وسيوارى بعدها في مسقط رأس العامري قرب القيروان (وسط)، وفق ما أكد عبد القادر، احد أشقاء منفذ الاعتداء، في اتصال هاتفي مع فرانس برس.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ/أ.ف.ب)