الرياض: تم استجواب شقيقة رائف بدوي دون اعتقالها
١٣ يناير ٢٠١٦فندت السفارة السعودية في برلين اليوم الأربعاء (13 يناير/كانون الثاني 2016) تقارير مفادها بأن شقيقة رائف بدوي تعرضت للاعتقال. وجاء في توضيح كتابي: "لم يتم اعتقال السيدة سمر بدوي، بل كان لها موعد لدى النيابة العامة للحصول على معلومات، ثم غادرت بعدها النيابة العامة."
يأتي ذلك بعد أن أعلنت منظمة العفو الدولية أن سمر بدوي اعتقلت أمس (الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016) في جدة مع ابنتها البالغة من العمر سنتين، موضحة عبر موقعها الالكتروني أن السلطات استجوبتها لأربع ساعات قبل نقلها إلى سجن الظهران. وبحسب انصاف حيدر، زوجة رائف بدوي المقيمة في كندا مع أولادها الثلاثة، فإن سمر "أوقفت بتهمة تشغيل حساب زوجها وليد عبد الخير (الموقوف أيضا) على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي".
يذكر أن رائف بدوي نال الشهر الماضي جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان مقابل ما وصفه رئيس البرلمان مارتن شولتز بـ"دفاعه عن الحق في التفكير بحرية".
وألقي القبض على الرجل البالغ من العمر 31 عاما منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب انتقاده للشرطة الدينية في السعودية وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بالإضافة إلى ألف جلدة بعد إدانته بالإساءة للإسلام. وتم جلد بدوي 50 جلدة في كانون الثاني/ يناير الماضي كدفعة أولى من عقوبة الجلد، ثم تم تعليق باقي عقوبة الجلد لأسباب صحية، وسط استنكار دولي للعقوبة.
ويقضي أبو الخير، المحامي الذي تولى الدفاع عن رائف بدوي وترأس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، حكما بالسجن لمدة 15 عاما فيما وصفته منظمة العفو الدولية بالاتهامات "الهزلية". وقالت منظمة العفو إن اعتقال سمر بدوي في جدة ما هو إلا "دليل دامغ آخر على عزم السلطات قمع كافة مظاهر المعارضة السلمية".
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ / أ.ف.ب)