السلطات الصومالية تنهي هجوماً دموياً نفذته "حركة الشباب"
٢١ أغسطس ٢٠٢٢أنهت القوات الصومالية هجوماً شنّته حركة الشبابالجمعة على فندق في مقديشو وبقيت متحصّنة فيه لأكثر من ثلاثين ساعة، وفقاً لما أوردته تقارير إعلامية متطابقة الأحد (21 آب/ أغسطس 2022)، استندت إلى مصادر أمنية.
ولقي ما لا يقل عن 12 شخصا، معظمهم مدنيون، مصرعهم خلال مواجهة بين قوات النخبة الصومالية ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة استمرت 30 ساعة بعد أن هاجموا فندق "حياة" في العاصمة واحتجزوا رهائن مساء يوم الجمعة. وفندق حياة هو فندق شهير يرتاده المشرعون وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن قائد أمني في وقت سابق قوله إن جميع المسلحين قتلوا.
وكان هجوم يوم الجمعة أول حادث كبير من نوعه منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو/ أيار، فيما أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات وتسعى للسيطرة على الحكم وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
إلى ذلك دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، بالإضافة إلى الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد)، الهجوم بشدة.
وقدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعازيه للضحايا في بيان أكد فيه "تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب الصومال في كفاحهم ضد الإرهاب ومسيرتهم نحو السلام". نفس الدعم "الثابت" لجهود البلاد في مكافحة الإرهاب، تعهدت به السفارة الأميركية في مقديشو متحدثة عن "مواصلة دعم الصومال لمحاسبة القتلة".
كما أعربت قوة الاتحاد الإفريقي الموكلة مساعدة القوات الصومالية "أتميس" عن "تضامنها" مع حكومة مقديشو، فيما قالت سفارة بريطانيا في مقديشو إن البلاد تقف "إلى جانب الصومال في مواجهة أولئك الذين يسعون إلى تدمير ما تم تحقيقه".
و.ب/م.س (د ب أ، أ ف ب)