السيارات الألمانية تسجل أرقاماً قياسية في المبيعات
رغم الأزمة التي تمر بها صناعة السيارات في بعض الدول المنتجة ورغم الأزمة المالية في كثير من الدول المستوردة، فقد سجل الإقبال على شراء السيارات الألمانية أرقاماً قياسية في شهر فبراير/شباط الماضي. ألبوم صور لأحلى السيارات .
بلغت مبيعات شركة فولكس فاغن في فبراير/ شباط الماضي 413 ألف و700 سيارة، وهو عدد يتجاوز مبيعاتها في نفس الفترة من العام الماضي.
رغم التراجع المتواصل لمبيعات فولكس فاغن في السوق البرازيلية والروسية، فإنها استعادت عافيتها في أسواق غرب أوروبا وفي الصين، التي تهيمن فيها هذه السيارة الألمانية.
أما بي إم دبليو فقد حققت بدورها ارتفاعاً ملحوظاً في المبعيات بفضل تغيير موديل سيارتها ميني كوبر. وبلغت ارقام المبيعات في فبراير/ شباط الماضي 151 ألفا و952 سيارة.
وفيما يتعلق بالمبيعات الخاصة بالسيارات التي تحمل العلامة المركزية بي إم دبليو، حققت الشركة ارتفاعا بنسبة 5،2 بالمئة. إذ وصلت مبيعات هذه السيارات إلى 131 ألف و416 سيارة.
تمكنت بي إم دبليو في الشهر الماضي من رفع مبيعاتها في أمريكا الشمالية بنسبة تزيد عن 18 بالمئة لتصل إلى 28 ألف و921 سيارة، وفي الصين 31 ألف و89 سيارة بارتفاع لا يزيد عن 2،7 بالمئة.
وتوقعت شركة أودي تحقيق مبيعات قياسية هذا العام. وارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 7،4 بالمئة في شباط/ فبراير مقارنة بالمبيعات في نفس الشهر من العام الماضي.
وباعت أودي 1،74 مليون سيارة على امتداد العام الماضي، مما أدى لارتفاع العائدات لنحو 54 مليار يورو عام 2014، أي ارتفاع بنسبة 8 بالمئة مقارنة بعام 2013.
من جانبها تمكنت مرسيدس بينز من رفع عدد مبيعاتها لشهر فبراير/ شباط 2015، بنسبة وصلت إلى 4،2 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
بعيدا عن لغة الأرقام، ترتبط بعض الدول العربية كالمغرب بعلاقة تاريخية عريقة مع سيارة مرسيديس. فغالبية سيارات الأجرة بمختلف المدن المغربية هي من نوع مرسيديس 240.
من أجل الحافظ على موقعها الريادي في السوق العالمية تسعى شركات السيارات الألمانية لاكتساح الأسواق العالمية بالسيارات الرفيقة بالبيئة. عبد الرحمان عمار/ ملهم الملائكة