الشرطة: لاجئون بين المشتبه بهم في أحداث هامبورغ
١٥ يناير ٢٠١٦تم التعرف على ثمانية مشتبه بهم ينتمون جميعاً إلى أصول مهاجرة، بينهم طالبو لجوء، بعد أعمال العنف التي وقعت ليلة رأس السنة في هامبورغ، شمال ألمانيا، والتي وقعت بالتوازي مع حالات التحرش الجنسي في كولونيا، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2015)، موضحة أنها تلقت 205 شكاوى.
وأوضحت شرطة هامبورغ في بيان: "تعرف المحققون حتى الآن على ثمانية مشتبه بهم"، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى "أصول مهاجرة". وأضافت الشرطة أن "من بين هؤلاء المشبوهين لاجئون يقيمون في مركز بمدينة هامبورغ ومنحرفون يعيشون منذ بضع سنوات" في هذه المدينة المعروفة بمرفئها. لكن البيان لم يشر إلى توقيف أي منهم.
هذا وتلقت الشرطة حتى الآن "205 شكاوى" مقابل 133 الأحد "يتعلق معظمها بجنح وقعت" في أحد شوارع الأحياء الخطرة في هامبورغ، كما قالت الشرطة. وتعلقت أيضاً بحالات اعتداء جنسي، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الألمانية أنها تريد إقناع الجزائر والرباط بالكف عن عرقلة إعادة قبول مواطنيها الذين سيتم إبعادهم من ألمانيا، على خلفية الارتفاع الكبير لطلبات اللجوء التي قدمها مواطنو هذين البلدين في الأشهر الأخيرة.
وأشارت السلطات الألمانية في الأسابيع الأخيرة إلى أنه عندما تُرفض طلبات طالبي اللجوء من المغرب والجزائر وتونس ويجري الإعداد لإبعادهم، ترفض بلدانهم استعادتهم إذا لم يكن بحوزتهم أوراقهم الثبوتية، مما يعرقل عندئذ إجراءات الإبعاد بالرغم من الاتفاقات لإعادة قبولهم.
ي.أ/ ح.ح (أ ف ب)