العراق: مقتل وجرح العشرات في تفجيرات ومعارك متفرقة
١٥ مايو ٢٠١٥قال مصدر أمني عراقي اليوم الجمعة (15 مايو/ أيار) إن 17 عنصرا قتلوا في اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم داعش، جنوب تكريت (160 كيلومترا شمال بغداد). وقال المصدر لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.آ) إن "اشتباكات في منطقتي سيد غريب جنوب وغربي بلد باتجاه طريق سدة الثرثار أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 26 آخرين ومقتل10من داعش حسب حصيلة مستشفى بلد".
كما ذكرت الشرطة العراقية اليوم الجمعة أن 23 مدنيا عراقيا قتلوا وأصيب 24 آخرين والعثور على 7 جثث في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة (57 كيلومترا شمال شرقي بغداد). ونقلت (د ب آ) عن المصادر قولها إن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الرحمة الثانية غربي بعقوبة انفجرت، مما تسبب في مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح وإن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة المهندسين وسط بعقوبة انفجرت وأسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح".
وأوضحت المصادر أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية الأسود شمالي بعقوبة انفجرت وتسببت في مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على مجموعة من المدنيين في مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة أسفرت عن مقتل تسعة من بينهم موظفيين حكوميين في دوائر الوقف السني والزراعة ودائرة صحة ديالى". وذكرت أن "القوات الأمنية عثرت على سبعة جثث لمدنيين بعد اختطافهم من قبل مسلحين من إحدى مناطق المقدادية شمال شرقي بعقوبة وعثر عليها في الطريق الرابط بين ناحية أبي صيدا ومدينة بعقوبة".
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني اليوم الجمعة عن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق جديدة وسط وشمال الرمادي مركز محافظة الانبار. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن مناطق الثيلة والجمعية والبوعلوان ومبنى مديرية شرطة المحافظة وسط وشمال الرمادي أحكم داعش سيطرته عليها نتيجة انسحاب قوات الجيش بشكل غريب منها اليوم".
وأضاف "انه وبعد انسحاب القوات العسكرية تكفلت قوة من أبناء العشائر بمنع داعش من مواصلة اقتحام مناطق اخرى وأحكام سيطرته عليها". وأوضح المصدر "أن 8 من أبناء العشائر والشرطة قتلوا خلال الاشتباكات فضلا عن إصابة 20 آخرين وأن جثث القتلى ملقاة في الشوارع نتيجة شدة الاشتباكات".
وبين "أن داعش في طريقه للسيطرة على المجمع الحكومي الذي يضم مبنى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة وسط الرمادي".
ع.ج/ ح.ع.ح (د ب آ)