العملاقة مرسيدس تبحث عن اسم جديد بعد انفصالها عن كرايسلر
٢ أكتوبر ٢٠٠٧من المقرر أن تجتمع الجمعية العمومية لمجموعة دايملر الألمانية لصناعة السيارات يوم الخميس المقبل في العاصمة برلين لاختيار الاسم الجديد لها بعد انفصالها عن شركة كرايسلر الامريكية.
ووفقا لتوقعات المراقبين سيجد النقاش صعوبة في التوصل إلى اسم جديد لهذه الشركة العريقة، التي تجسد كل ما يعنيه شعار "صنع في ألمانيا"، وذلك نظرا لرغبة العديد من المستثمرين في إبراز اسم مخترع السيارات القديم كارل بنز بينما يرفض البعض الآخر العودة للاسم القديم دايملر-بنز.
وفضلا عن ذلك يشهد الاجتماع المرتقب تقديم الشعار الجديد للشركة بحيث يجري توزيعه بعدها بيوم على مصانع الشركة ليحل مكان الشعار القديم.
خسائر فادحة لدايملر
وتشير الحسابات إلى تحمل الشركة خسائر فادحة وصلت إلى عشرات الملايين من اليورو نتيجة تغيير الاسم والشعار على ملابس العمال وأظرف الخطابات وكروت الموظفين وشبكة الانترنت.
وستقترع الجمعية العمومية للمساهمين في الشركة أيضا على نقل مقر الاجتماعات مستقبلا من العاصمة برلين إلى مقر الشركة في مدينة شتوتجارت وستناقش أيضا الطلب المقدم من أحد المستثمرين لسحب الثقة من اريش كليم رئيس مجلس مصانع الشركة ونائب رئيس مجلس الإشراف والرقابة بدعوى عدم معارضته للسياسة الخاطئة لرئيس الشركة السابق يورجن شريمب.
يشار إلى أن شركة كرايسلر منيت في العام الماضي بخسارة ضخمة بلغت حوالي ملياري يورو كنتيجة للمنافسة الشرسة في قطاع صناعة السيارات الأمريكية. وأجبرت الخسارة دايملر كرايسلر على بيع كرايسلر في خطوة يمكن إعتبارها تدشيناً لنهاية "إندماج العصر". وكانت مجموعة دايملر كرايسلر قد أكدت أن تكاليف فصلها إلى شركتين هما الشركة الألمانية دايملر بنز والأمريكية كرايسلر، كما كان الحال قبل اندماجهما، وصلت إلى حوالي 2.5 مليار يورو.