القمة الأوروبية: ألمانيا تسعى لتحسين سبل دعم اللاجئين
٢٣ يونيو ٢٠١٥تعتزم الحكومة الألمانية الترويج لتحسين سبل دعم اللاجئين وذلك خلال القمة الأوروبية المزمع عقدها يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/يونيو الجاري في بروكسل. وقال ميشائيل روت وزير الدولة المختص بالشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء (23 حزيران/يونيو) في لوكسمبورغ خلال اجتماع تحضيري للقمة: "نحن منفتحون للغاية حيال تطوير آلية للتضامن تلزم كل الدول الأعضاء ببذل أكثر مما بذلته حتى الآن".
وتابع روت، أن الأمر لا يتعلق بالتضامن فحسب بل يتعلق أيضا بالالتزام المشترك نحو تفادي كارثة إنسانية.
وأوضح روت أن الحكومة الألمانية تؤيد بصورة مبدئية مقترحات المفوضية الأوروبية في هذا الشأن، والتي تتضمن نظاما لتوزيع حصص من اللاجئين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويذكر أن دولا أعضاء مثل فرنسا والمجر وبولندا تعارض هذا النظام.
وحول المفاوضات مع اليونان، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يتوجب القيام بها، مضيفا أن الهدف واضح: "وهو أننا نرغب في الإبقاء على اليونان في منطقة اليورو ونأمل في التوصل قريبا لحلول توافقية يمكن للجميع تحملها".
وأشار روت إلى أن واحدا من المواضيع المهمة التي تعتزم القمة بحثها هو كيفية تعميق الوحدة النقدية والاقتصادية لدول التكتل، وستبحث القمة في هذا الشأن مقترحا طرحه منذ بضعة أيام خمسة رؤساء في التكتل وهم جان كلود يونكر رئيس المفوضية وماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي ويروين ديسيلبلويم رئيس مجموعة اليورو ومارتين شولتس رئيس البرلمان.
وقال روت عن المقترح إنه يمثل أرضية يمكن إجراء المزيد من النقاش بناء عليها وأضاف: "نحن نحتاج إلى المزيد من التنسيق الملزم في السياسة الاقتصادية إذ أن لدينا اختلالات أكثر من اللازم في الاتحاد الأوروبي ولاسيما في منطقة اليورو".
وفي تطور مثير للجدل أعلنت الحكومة الهنغارية اليوم الثلاثاء وقف العمل بمعاهدة أوروبية من جانب واحد خاصة بقبول اللاجئين. وقال المتحدث باسم الحكومة الهنغارية سلطان كوفاج لصحيفة "دي بريسه" النمساوية: " طفح الكيل ولا قدرة لنا لاستقبال المزيد من اللاجئين. وأضاف المتحدث مبررا قرار حكومته المثير للجدل أن الحكومة الهنغارية معنية بحماية المصالح الهنغارية وحماية سكان البلاد، حسب تعبيره.
ح.ع.ح/ه.د(د.ب.أ)