الكويت تنفذ أول عملية إعدام بعد ستة أعوام
١ أبريل ٢٠١٣أعلن مصدر أمني كويتي أن وزارة الداخلية نفذت حكم الإعدام صباح الاثنين (الأول من أبريل/ نيسان 2013) بحق ثلاثة سجناء مدانين في مبنى السجن المركزي، بعد توقف دام ستة أعوام. وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن الأشخاص الثلاثة الذين تم إعدامهم هم سعودي وباكستاني وآخر ممن يعرفون بـ"البدون". كما تواجد الطبيب الشرعي للتأكد من وفاتهم وفحصهم بعد سقوطهم من حبل المشنقة.
وتعتبر هذه أول عملية إعدام تنفذ في الكويت بعد توقف دام ستة أعوام عن تنفيذ أحكام الإعدام. وكانت محامية الدولة بالفتوى والتشريع، نجلاء النقي، قالت أمس لوكالة الأنباء الألمانية إن تنفيذ حكم الإعدام بالكويت لمن أجرموا وأزهقوا الأرواح شيء جيد، مضيفة أن تنفيذ مثل هذه الأحكام دليل على تفعيل القانون بالكويت، الأمر الذي يبعث بالطمأنينة ويشعر المواطن والمقيم بدولة القانون، حسب رأيها.
هذا واعتبر أستاذ علم النفس في جامعة الكويت، الدكتور خضر البارون، أن "الأفضل من الإعدام هو السجن، فقد يتوب الجاني ويندم على فعله ويصلح نفسه ويكون نافعاً لمن معه في السجن"، مضيفاً أن "من الناحية النفسية، فإن حكم الإعدام قاسي جداً على الجاني وأهله الذين يستقبلون الخبر بالصدمة، وإن الإعدام لم يكن رادعاً ولم يحد من الجريمة إلا القليل".
يذكر أنه منذ تولي أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، مقاليد الحكم وحتى الآن لم يصادق إلا على حكم واحد بالإعدام.
هـ.إ/ ي.أ (د.ب.أ/رويترز)