اللاجئون في سوريا: صراع البقاء في قلب الحرب
فيما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الثالث، تم تدمير ما يقرب من 40 في المئة من البنية التحتية للبلاد. كما أجبر أربعة ملايين شخص على الفرار من مدنهم التي طالها القصف والدمار ليصبحوا لاجئين يصارعون يومياً من أجل البقاء.
استراحة محارب
أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني يأخذ قسطاً من الراحة أثناء فترة وقف إطلاق للنار بين الوحدات وجبهة النصرة الإسلامية المتشددة. ويزعم الأكراد أنهم لا يتحيزون إلى جانب على حساب الآخر، وأنهم يقاتلون من أجل مستقبل سوريا ومن أجل المساواة بين الأكراد وبقية أفراد الشعب السوري.
دمار
دمية لفتاة في الرابعة من عمرها، عُثر عليها في غرفة تم تدميرها خلال غارة جوية شنتها القوات التابعة لنظام بشار الأسد قبل عدة أسابيع.
آثار دموية
تذكر الجدران الملطخة بالدماء بالقتال الضاري الذي وقع قبل يوم في غرفة فصل بإحدى المدارس الواقعة في ضواحي مدينة حلب.
الرسم وسيلة للعلاج
ترسم هؤلاء الفتيات صور منازلهن المدمرة، بينما تقوم أخريات برسم مناظر جميلة من حياتهن قبل اندلاع الثورة.
مد يد العون
توفر صفاء الألوان وأوراق الرسم للأطفال، والتي تقوم بشرائها من مدخراتها الشخصية قبل زيارتها للأطفال في مخيم اللاجئين. وتستمر بعض جلسات الرسم اليوم بأكمله، فيما يصطف المزيد من الأطفال لإطلاق العنان لطاقاتهم الخلاقة.
مرابطة على الجبهة
يصوب محمد، البالغ من العمر 27 عاماً، بندقيته باتجاه القوات النظامية. في اليوم السابق، كان محمد قد أصيب في قدمه برصاصة قناص، إلا أن ذلك لم يمنعه من العودة إلى الخطوط الأمامية للقتال.
إسعاف الجرحى
في أحد المستشفيات السرية، يقوم الأطباء بمعالجة الثوار المصابين، ويجرون حوالي 18 عملية جراحية يومية. وتستهدف القوات النظامية هؤلاء الأطباء بنفس القوة التي تستهدف فيها المقاتلين المعارضين.
ندرة الخبز
لقد بات الخبز من أندر المواد الغذائية في سوريا بعد الثورة، وأصبح العثور عليه يشكل نضالاً في حد ذاته. وبات بعض السوريين يقومون بخبز الخبز في بيوتهم عندما يتعذر الحصول عليه في الخارج.
شجاعة في وجه الكارثة
يمتد مخيم اللاجئين السوريين على طول الحدود مع تركيا بالقرب من بلدة عتمة، ويؤوي نحو 15 ألف لاجئ، منهم خمسة آلاف طفل يواجهون الكارثة التي حلت بهم بشجاعة يندر رؤيتها في أماكن أخرى حول العالم.