المرصد: مقتل أكثر من 76 ألفا في سوريا العام الماضي
١ يناير ٢٠١٥
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه وثق مقتل 76021 شخصاً خلال عام 2014. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم الخميس (الأول من يناير/ كانون الثاني 2015) إن عدد المدنيين القتلى بلغ 33278 بينهم 3501 طفل و1987 أنثى فوق سن 18 عاماً و12302 رجل فوق 18 عاماً، و15488 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى من المقاتلين المنشقين بلغ 259، في حين بلغت الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري 12861، كما قتل 9766 من المسلحين الموالين للنظام ولفت المرصد إلى مقتل 366 من عناصر حزب الله، بينما قُتل 2167 من الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية ولواء القدس الفلسطيني، في حين قُتل 16979 مقاتلا من الكتائب الإسلامية وتنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية. في حين تم تسجيل 345 قتيلا مجهول الهوية.
#links#
أنباء عن احتجاز إيطاليتين
من جانب آخر بُث شريط فيديو في وقت متأخر أمس الأربعاء يظهر احتجاز مسلحين لإيطاليتين في سوريا، وقالت إحداهن إنهما عرضة للقتل. ويحمل الفيديو عنوان "احتجاز جبهة النصرة لموظفتين إيطاليتين لمشاركة حكومتهم في التحالف ضدها" لكن مواقع وحسابات جبهة النصرة على الإنترنت لم تذكر شيئاً عن الفيديو الذي لا يحمل شعار الجماعة وهي جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
ويظهر الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب شابتين محجبتين ترتديان عباءتين سوداوين وتجلسان على الأرض. وحملت إحداهن لافتة مكتوب عليها تاريخ 17-12-14. وقرأت الشابة الأخرى من ورقة أمامها فيما يبدو كلمات باللغة الإنجليزية من ضمنها "ندعو حكومتنا وجيوشها لإعادتنا إلى الوطن قبل عيد الميلاد". وأضافت: "إننا في خطر كبير وقد نقتل. تتحمل الحكومة وجيوشها مسؤولية أرواحنا".
وقد امتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية عن التعليق. وفي أغسطس/ آب قالت الوزارة إن اثنين من عمال المعونة الإيطاليين خطفا في سوريا دون الكشف عن اسميهما. وحينها قالت الوزارة إن الايطاليين كانا يعملان في مشروعات إنسانية في مدينة حلب بشمال سوريا. وأضافت أنه يجري بحث كل السبل لمحاولة الحصول على مزيد من المعلومات لتأمين الإفراج عنهما. ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل عن الخاطفين. واحتجز كل من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" المتشددين العديد من الرهائن الغربيين في سوريا. وقطع تنظيم "الدولة الإسلامية" رؤوس عدة رهائن من بينهم عمال إغاثة وصحفيون في عام 2014.
ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز)