المستشارة الألمانية تدين تجربة بيونج يانج الصاروخية
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧كتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليلة الثلاثاء / الأربعاء "تضافر الجهود ضد تهديد الأمن الدولي الذي تشكله بيونج يانج صار مهما أكثر من أي وقت مضى". وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق أنها أجرت تجربة ناجحة على صاروخ جديد يصل مداه إلى جميع أراضي البر الرئيسي للولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، نقلا عن الإذاعة الرسمية لكوريا الشمالية.
وبحسب بيان بيونج يانج فإن الصاروخ الجديد "هواسونج 15-" "حقق الهدف التاريخي العظيم باستكمال القوة النووية للبلاد". وكانت كوريا الشمالية أطلقت قبل ساعات صاروخا باليستيا سقط في بحر اليابان، مما أثار انتقادات دولية حادة. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الصاروخ ارتفع بشكل أكبر من أي صاروخ سابق أطلقته بيونج يانج .
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن بلاده باتت دولة نووية بعد أن اختبرت بنجاح نوعا جديدا من الصواريخ قادرا على استهداف القارة الأميركية برمتها.
ويأتي إطلاق الصاروخ الجديد بعد أكثر من شهرين على آخر تجربة صاروخية لبيونج يانج، وإثر جولة اسيوية طويلة أجراها الرئيس الاميركي الجمهوري دونالد ترامب وهدفت بحسب قوله إلى "توحيد العالم ضد التهديد الذي يمثله خطر النظام الكوري الشمالي".
ويقول ديفيد رايت خبير مراقبة الاسلحة إن إحداثيات عمليات الإطلاق تشير الى أن الصاروخ مداه "أطول بكثير" من الصواريخ التي اطلقتها كوريا الشمالية في السابق. وتابع رايت أن "مثل هذا الصاروخ سيكون مداه كافيا ليبلغ العاصمة واشنطن وأي جزء من الولايات المتحدة".
أما جيفري لويس الخبير لدى معهد ميدلبوري للدراسات الاستراتيجية فيؤكد "قد لا يروق لنا الأمر لكن سيتعين علينا التعايش مع قدرة كوريا الشمالية على استهداف الولايات المتحدة بأسلحة نووية".
ح.زم ح.ح (د.ب.أ / أ.ف.ب)