الملحن قاسم خنجر: قال لي صدام "ما حاجتك للعينين؟"
إعلان
لم يشفع لقاسم خنجر عمله كملحن مشهور في الإذاعة والتلفزيون العراقي، لكي ترسله الدولة في الثمانينات لتلقي العلاج اللازم في لندن. لذا أدت الإصابة التي تعرض لها إبان الحرب العراقية الإيرانية إلى فقدانه بصره تدريجياً. بعد ذلك أدار قاسم ظهره للعراق ليحط به الرحال لاجئاً ضريرًا في ألمانيا. الموسيقي، الذي لا يعرف المستحيل، واصل مسيرته الفنية في المهجر وعمل مع أشهر المغنين العراقيين والعرب. بصيرته الخارقة وذكاؤه اللامحدود جعلا من قاسم خنجر شخصية تحظى باحترام كل من التقى به.