الوضع في العراق..تحركات أمريكية ومخاوف تركية
٢٥ يونيو ٢٠١٤يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى جدة الجمعة في زيارة سريعة للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها كبار المسؤولين السعوديين لبحث الأزمة في العراق ونتائج محادثاته مع القيادات العراقية. وأفاد مصدر في السفارة الأمريكية في الرياض بأن كيري أكد في وقت سابق اليوم الأربعاء (24 حزيران/ يونيو 2014)إنه لم يبحث تشكيل حكومة إنقاذ عند اجتماعه مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مشيرا إلى أن "الأمر يعود إلى العراقيين لتحديد قائدهم"، مشددا على أهمية" تشكيل حكومة في العراق".
وقال كيري في مؤتمر صحفي على هامش محادثات الحلف الأطلسي في بروكسل إنه سيناقش في السعودية "كيفية مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، إضافة إلى مناقشة دعمنا للمعارضة المعتدلة في سوريا". وقال "لا حاجة لتذكير أي منا بأن تهديدا في مكان بعيد يمكن أن يخلف تبعات مأساوية في بلادنا بطرق لا نتوقعها مطلقا وفي الوقت الذي لا نتوقعه مطلقا".
مخاوف تركية
من جانبها أعربت تركيا عن مخاوفها من احتمال امتداد الاضطرابات التي يشهدها العراق إلى أراضيها، فيما وعد الحلف الأطلسي بالا يتردد في الدفاع عن العضو في الحلف تركيا في حال توسع النزاع. وعلى هامش اجتماع الحلف الأطلسي في بروكسل دعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إلى مزيد من التعاون لمواجهة تهديد المسلحين المتطرفين الذي سيطروا على مناطق شاسعة من العراق، والحرب الأهلية المستمرة في سوريا.
ميدانيا صرح متحدث عسكري عراقي بأن القوات العراقية تمكنت من قتل 189 من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في عمليات أمنية وعسكرية في العراق. وقال الفريق قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية للصحفيين إن "القوات العراقية واصلت إدامة الزخم الأمني والعسكري في جميع قواطع العمليات وتمكنت من قتل 189 من عناصر داعش وتدمير 40 عجلة عسكرية.. 48 من القتلى في محافظة صلاح الدين ومنهم 8 من قيادات داعش". وأضاف أن "طيران الجيش العراقي نفذ 108 طلعات جوية لدك معاقل قوات داعش في قواطع العمليات". حسب المصدر.
وكانت وسائل إعلام عراقية قد نشرت لقطات تظهر جنودا ودبابات متوجهة إلى الجزء الشمالي في البلاد في إطار استعدادات الحكومة قبل هجوم كبير متوقع لاستعادة مدن يسيطر عليها متشددو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ع.خ/ع.ج.م (د ب ا، أ ف ب)