الولايات المتحدة تنوي تزويد السعودية بأسلحة هجومية مجددا
١٢ أغسطس ٢٠٢٤أعلنت الولايات المتحدة الاثنين (12 آب/أغسطس 2024) أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية عمليات الرياض العسكرية في اليمن.
وفي وقت باتت السعودية مجدداً لاعباً رئيسياً بالنسبة للولايات المتحدة مع دخول حرب غزة شهرها العاشر، أكدت الولايات المتحدة أنها ستعاود بيع الأسلحة "وفق النظام المعتاد مع التنويه والتشاور المناسبين في الكونغرس".
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين "بقيت السعودية شريكاً استراتيجياً وثيقاً للولايات المتحدة ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة".
تولى الرئيس جو بايدن منصبه عام 2021 متعهّدا بتبني مقاربة جديدة حيال السعودية تؤكد على حقوق الإنسان وأعلن بأن إدارته لن ترسل غير أسلحة "دفاعية" إلى شريكتها التاريخية.
وجاءت الخطوة بعدما قتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال، وفق التقديرات في الضربات السعودية الجوية على اليمن ضد المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على معظم أجزاء البلاد.
لكن الاعتبارات الجيوسياسية تغيّرت بشكل كبير مذاك. وتوسطت الأمم المتحدة، بدعم الولايات المتحدة، بين الطرفين لإبرام هدنة مطلع 2022 بقيت قائمة إلى حد كبير.
وقال باتيل إنه منذ الهدنة، "لم تنفّذ السعودية ولا ضربة جوية واحدة في اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى السعودية إلى حد كبير. وتابع "أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا".
خ.س/ أ.ح (أ ف ب)