اليمن: تواصل المواجهات والغارات وتمدد "القاعدة"
٦ فبراير ٢٠١٦أفادت مصادر طبية يمنية اليوم السبت (السادس من فبراير/ شباط 2016) بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح 14 آخرين في قصف شنه مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على الأحياء السكنية بمدينة تعز، التي تبعد 275 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء. وتتواصل المواجهات المسلحة في تعز منذ زحف الحوثيين وقوات صالح إليها قبل أكثر من 10 أشهر، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، بينهم مدنيون.
بينما جددت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، اليوم السبت، غاراتها الجوية على مواقع ومعسكرات يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية لصالح بصنعاء. وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الغارات استهدفت معسكر النهدين ودار الرئاسة، ومعسكر السواد جنوب العاصمة. وبحسب المصادر، فقد سمعت انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من على المواقع المستهدفة.
وفي محافظة أبين بجنوب اليمن، والتي تبعد 427 كيلومتر من جنوب شرق صنعاء، سيطر تنظيم القاعدة السبت على مقر الشرطة في زنجبار عاصمة المحافظة بدون أي مقاومة من القوات الموالية للحكومة، التي فرت من زنجبار، ليحكم التنظيم قبضته على طريق ساحلية تطل على خليج عدن، بحسب مصادر أمنية.
وقام مسلحو القاعدة بتفجير مقرين أمنيين في أبين هما: مقر قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً" في مدينة زنجبار، ومبنى خفر السواحل بمدينة شٌقرة . ويأتي هذا بعد مقتل جلال بلعيدي أمير تنظيم القاعدة في أبين واثنين من مرافقيه في غارة جوية لطائرة أمريكية من دون طيار أول أمس الخميس.
وكانت عناصر القاعدة قد سيطرت مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي على مدينتي جعار وزنجبار بأبين، وأعلنت زنجبار "إمارة إسلامية".
ص.ش/ع.ج.ع (د ب أ، أ ف ب)