اليمين المتطرف في ألمانيا.. اعتقالات وضبط أسلحة
١ مارس ٢٠٢١أعلن متحدث باسم الادعاء العام الألماني في مدينة جيرا اليوم الاثنين (الأول من مارس/آذار 2021) عن إيداع ثمانية أشخاص الحبس الاحتياطي بعد حملة مداهمات واسعة النطاق نفذتها السلطات الألمانية بين أنصار تيار النازيين الجدد في عدة ولايات. ويواجه هؤلاء الأشخاص وآخرون تهمة الاتجار المنظم بالمخدرات وغسل الأموال.
وأسفرت أعمال التفتيش التي نفذتها السلطات الألمانية يوم الجمعة الماضي في ولايات تورينغن وهيسن وسكسونيا آنهالت عن ضبط 27 حرزا بينها مخدرات وأسلحة و120 ألف يورو نقدي.
ومن المنتظر أن يحدد خبراء ما إذا كانت الأسلحة المضبوطة صالحة للاستخدام. ويصل عدد النازيين الجدد الذين تمّ القبض في ولاية تورينغن لوحدها على عشرة، وقد جرت هذه التحقيقات عن طريق المكتب المحلي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وأوضح المتحدث باسم الادعاء العام أن التحقيقات تبحث أيضا في إمكانية وجود اشتباه حول تشكيل منظمة إجرامية.
كما ألقت قوات خاصة من الشرطة في مدينة هاناو بولاية هيسن القبض على جندي في الجيش الألماني وكذلك والده، فيما سلّم شقيقه نفسه، وحجزت على عدة أسلحة وذخائر.
وجاء في بيان صحفي أن الرجال الثلاثة المنحدرين من مدينة غلاسهوتن متهمون "بتخزين أسلحة وذخيرة بشكل غير قانوني والإدلاء بتصريحات يمينية متطرفة". وقالت السلطات: "خلال تفتيش منازل ومكاتب، تم العثور على أدلة كثيرة، بما في ذلك أسلحة نارية حادة وذخيرة مختلفة ومتفجرات ووثائق ووسائط تخزين بيانات".
وضبطت الشرطة مسدسات وبنادق وذخيرة وقنبلة يدوية ومواد متفجرة بحوزة المتهمين. وفقا للمعلومات الأولية، لا صلة لمخازن الجيش الألماني بهذه المضبوطات إلى حد كبير.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فقد تم اعتقال الجندي البالغ من العمر 21 عاما بناء على معلومات وردت للسلطات. ويعمل الجندي المتطوع في موقع في بفولندورف بولاية بادن-فورتمبرغ، حيث مركز تدريب العمليات الخاصة.
وأعلن الجيش الألماني دعمه للسلطات الجنائية في تحقيقاتها. ولم يدل بمزيد من المعلومات. وترجح السلطات أن القنبلة اليدوية المحجوزة عند المتهمين الثلاثة نموذج من قنابل يوغوسلافيا السابقة.
إ.ع/أ.ح (د ب أ)