انتبه سيد ترامب هؤلاء المرشحون أكثر غرابة وجنونا منك
١٤ مايو ٢٠١٦هل أنت أمريكي وتجاوزت الخامسة والثلاثين ولديك خط إنترنت وبعضا من الوقت؟ لا؟ يا للأسف! لو توفرت فيك هذه الشروط، كان بإمكانك أن تصبح مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة وسيد البيت الأبيض، فالانتماء إلى حزب معين أو الخبرة السياسية مثلا ليست من الأمور المهمة واللازمة من أجل ذلك.
وإذا أردت أن تترشح للرئاسة الأمريكية فعلا ما عليك سوى أن تدخل إلى الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات الفيدرالية وتملأ طلبك كمرشح للرئاسة وترسله إلى اللجنة مباشرة عبر الإنترنت، وتصبح على الطريق إلى البيت الأبيض.
لقد قام بذلك وملأ الاستمارة 1712 شخصا وسجلوا أنفسهم كمرشحين لرئاسة أقوى دولة في العالم لدى لجنة الانتخابات، ليصبحوا بذلك مرشحين رسميا للرئاسة. وفي حين قام البعض بتقديم الطلب دون أي نشاط آخر لاحق، بدأ البعض الآخر حملته الانتخابية بشكل فعلي. وفيما يلي خمسة مرشحين أكثر غرابة من دونالد ترامب المرشح الأقوى لتمثيل الحزب الجمهوري. ومن يدقق في سيرة هؤلاء يصبح ترامب، غريب الأطوار، مرشحا عاديا جدا وتقليديا لدرجة الملل. فمن هم هؤلاء المرشحون؟
فيرمين سوبريم
إنه مرشح قديم ومخضرم خبير في الحملات الانتخابية. فيرمين معروف بشكله ولحيته الطويلة وهيئته المميزة؛ وعلامته الفارقة هي فردة الجزمة البلاستيكية التي يرتديها كقبعة. أما في برنامجه وخلال حملته الانتخابية، فإنه يعد بحصان صغير (بوني) لكل مواطن أمريكي، كما يعد بفرض إلزامية تنظيف الأسنان على الجميع من أجل هزيمة التهاب اللثة وتحقيق نصر نهائي ساحق عليه.
جيفري فاغنر
جيفري فاغنر لديه خبرة في العمل السياسي والحملات الانتخابية، إذ سبق له وأن ترشح لمنصب عمدة منيابوليس في ولاية مينيسوتا. وصحيح أنه لم يفز في تلك الانتخابات كمرشح لحزب العمال والفلاحين الديمقراطي، إلا أن بعض مقاطع الفيديو الدعائية خلال حملته تلك، انتشرت في الانترنت كانتشار النار في الهشيم. والآن يخوض السيد فاغنر حملته الانتخابية منافسا على منصب أقوى رجل في العالم.
الموز لرئيس عام 2016
حملة موز للرئيس تستهدف مجموعة الناخبين المصابين بخيبة أمل من المرشحين التقليديين للرئاسة الأمريكية. وشعار هذه الحملة هو: لا أحد يفي بوعوده ويحقق نتائج مثل الموز.
الأميرة أوالوالوال
من هي هذه الأميرة الغريبة العجيبة وبماذا تعد ناخبيها؟ تقول في حملتها الانتخابية وتقدم نفسها على أنها "امرأة تمثل الأرض التي نقف متحدين عليها، إنها توحد كل الكون وأهدافه". أما برنامجها الانتخابي فقد اختصرته في جملة "آمل أن أخدمكم في عرش الرئاسة كأميرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
أندرو د. بازياغو
أندرو يصف نفسه كشخصية معروفة ضمن حركة الحقيقة. وهو يرشح نفسه لمنصب رئاسة الولايات المتحدة بناء على مؤهلاته وخبراته وعمله كمسافر عبر الزمن وباحث في شؤون المريخ في إطار ثاني أكثر مشروع سرية بين مشاريع وزارة الدفاع الأمريكية، وإلى حد ما بناء على عمله "كمحام مكافح" شرس، طبعا كل هذا حسب إدعائه هو.