بارقة أمل لمساعدة المحاصرين في حمص
٦ فبراير ٢٠١٤قالت وزارة الخارجية الروسية الخميس (السادس من شباط/ فبراير 2014) إن الحكومة السورية والمعارضة توصلتا لاتفاق فيما يبدو يسمح بوصول المساعدات الإنسانية الى مدينة حمص المحاصرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ألكسندر لوكاشفيتش، في مؤتمر صحفي: "تجري حالياً مناقشة قضية دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة". وأضاف: "في ضوء المعلومات الأخيرة يبدو أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بين المعارضة والحكومة".
على صعيد آخر، أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، مساء أمس الاربعاء أن روسيا تعتبر أنه "ليس الوقت المناسب" كي يبحث مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بفتح ممرات إنسانية في سوريا. وقال دبلوماسيون إنه بعد توقف المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة، خصوصاً حول تقديم مساعدات إنسانية لمدينة حمص المحاصرة، يعمل الغربيون وبعض الدول العربية التي تدعم المعارضة السورية على إعداد نص يأملون أن يوضع على طاولة مجلس الأمن هذا الأسبوع.
ومع ذلك، رفض تشوركين القول ما إذا كانت روسيا ستستعمل حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار من هذا النوع طالما أن "هذا القرار غير موجود بعد". يذكر أن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ولوكسمبورغ وأستراليا والأردن قد عقدت اجتماعات بدون روسيا لوضع صيغة مشروع قرار أممي يفرض فتح ممرات إنسانية في سوريا، لكن المشروع ليس جاهزاً بعد.
ح ع ح/ ي.أ (رويترز/ أ.ف.ب)