باريس تستدعي السفيرة الأمريكية إثر قضية التجسس
٢٤ يونيو ٢٠١٥اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الأربعاء (24 يونيو/حزيران 2015) عمليات التجسس المزعومة من قبل الولايات المتحدة على باريس أمرا "غير مقبول". وفي بيان صدر عن قصر الإليزيه في ختام اجتماع طارئ لمجلس الدفاع اليوم الأربعاء، دعا إليه الرئيس فرنسوا أولاند، فإن باريس "لن تسمح بأي أعمال تعرض أمنها للخطر"، وذلك إثر الكشف عن عمليات تنصت مارستها الولايات المتحدة على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين.
وتابع البيان "السلطات الأميركية قطعت تعهدات"، ووعدت في نهاية 2013 بوقف برامج التنصت على حلفائها، ومن ثمة "يجب التذكير (بهذه التعهدات) والالتزام بها بشكل صارم" منددا بـ"وقائع غير مقبولة".
في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استدعى السفيرة الأمريكية في باريس اليوم الأربعاء لتوضيح ما جاء في تلك التقارير. وحسب وسائل إعلام فرنسية، واستنادا على وثائق أمريكية سريها موقع ويكيليكس، فإن الولايات المتحدة تنصتت على الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وسلفه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك. بينما ذكرت صحيفة ليبراسيو وموقع ميديابارت بأن التجسس الأمريكي استمر ما بين عامي 2006 و2012، وفق وثائق أمريكي سرية تتضمن خمسة تقارير لوكالة الأمن القومي الأمريكي تمّ إعدادها عبر اعتراض اتصالات.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)