بالصور: نساء في مواجهة الموت والصراع من أجل البقاء
بصور معبرة وكلمات قليلة، وثق المصور الصحفي جوناثان ألبيري محن النساء وصراعهن من أجل البقاء في مناطق الأزمات والحروب حول العالم، بداية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصولا إلى جنوب القوقاز ودول أسيا الوسطى.
البحث عن مخرج
اضطرت هذه المجموعة من النساء لركوب الشاحنة، بغرب مدينة الموصل العراقية في شهر مارس/ آذار 2017، هربا من المعارك التي كانت تدور آنذاك بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقوات العراقية التي تمكنت بعد أشهر من دحر التنظيم وإعلان هزيمته.
الهرب تحت جنح الظلام
حاولت هذه الأسرة السورية بمساعدة مقاتلي المعارضة التوجه إلى الحدود التركية، بعد هجوم بين قوات النظام السوري على معقل المعارضة المسلحة الأخير في محافظة إدلب في محاولة للقضاء عليها واستعادة السيطرة على المنطقة والحراك المستمر منذ مارس/ آذار 2012.
كتيبة النساء!
تعود هذه الصورة لشهر فبراير/ شباط 2005 لكتيبة نساء في صفوف الجيش النيبالي أثناء مراسم احتفال في كاثماندو عاصمة نيبال. ويقول الجيش النيبالي إنه يقبل النساء في صفوفه منذ عام 1961 حيث بدأنا كممرضات في الجيش، ومنذ عام 2005 يمكن للنساء الالتحاق بكل وحدات الجيش مثل الرجال.
في قبضة المخدرات!
تخوض البرازيل حربا غير عادية ضد المخدرات، يقول ألبيري في تقرير مصور من مدينة ريو دي جانيرو التي يعيش في شوارعها أكثر من 300 ألف مشرد مدمن على المخدارات. ونساء البرازيل، بطبيعة الحال، من ضمن ضحايا الإدمان والحرب ضد المخدرات.
الوداع الأخير
تبكي هاتان السيداتان على ضحاياهن، الذين فقدوا حياتهم بمعارك الانفصال ضد الجيش الأوكراني في أغسطس/ آب عام 2014. وتم دفن هؤلاء في مقبرة قريتهم الواقعة بجنوب مدينة دونيتسك بالقرب من جبهات القتال. وقتل مئات من المقاتلين والمدنيين في تلك المعارك بمنطقة دونباس في شرقي أوكرانيا.
حياة على وقع المعارك
تقف هذه المرأة أمام منزل في شرقي أوكرانيا تعرض لهجوم في عام 2015 حيث الثقوب التي أحدثتها الطلقات في جدار البيت وسقفه واضحة. وقد تم محاصرة آلاف المدنيين بمدينة ديبالتسيفو المتصارع عليها بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا. ولاتزال هذه المدينة الواقعة في شرقي أوكرانيا تشهد خرقا لوقف إطلاق النار، حيث لم يحسم وضعها بعد.
المشاركة في معارك الاستقلال
مجموعة من مقاتلي ومقاتلات جبهة تحرير أورومو في شمالي كينيا عام 2006. وقد تم تأسيس الجبهة عام 1973 للكفاح من أجل استقلال المنتمين لإثنية أومورو التي تعتبر المجموعة الإثنية الأكبر في إثيوبيا. وفي إطار سياسة السلام لرئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، وقعت الجبهة عام 2018 اتفاقية سلام معه. إعداد: جونثان ألبيري/ د.ب