باليه اوكرانيا في كردستان العراق

في 18 شباط/ فبراير 2014 اقيم في عاصمة اقليم كردستان العراق مهرجان اربيل. فرقة كييف الوطنية للبالية جاءت من اوكرانيا، وقدمت عرضا ساحرا في المهرجان.

جسدان يرويان قصة عشق عبر الموسيقى وايماءات الباليه.

فتيات يحاكين سربا من البجع وهن يرقصن على انغام بحيرة البجع لتشايكوفسكي.

يطرن في الهواء ليسقطن بين اذرع الراقصين. الموروث الشعبي الأوكراني يختلط بحركات الباليه الكلاسيكيه.

من لون السماء يتنفسان بصوت العشق الهاديء، بين حركات الاذرع والانغام الكلاسيكيه تذوب الارواح بعيدا عن حرائق اوكرانيا السياسية، ومشكلات كردستان مع حكومة العراق المركزية.

الذراعان المرفوعتان الى اعلى رمز لأفق جديد، ستخوضه البطلة الراقصة، فيما تعكس ملامح الوجه مشاعر لا يراها الجمهور لبعده عن المسرح.

سرب آخر من الفتيات يحاكي اسراب البجع على انغام يختلط فيها الحنين الروسي بالحماس الاوكراني على ارض كردستان التي تتفتح فيها الحياة من جديد.

بالورد يرقصان، فيقول الزهر ما تصمت عنه الكلمات، ويكمل الجسدان قصة رقصة البالية الزهرية بلحن السمفونية الريفية لبيتهوفن.

تحلق في فضاء أزرق مستندة على قوة ذراعيه، فيرسمان صورة لتكامل النفس البشرية على وقع موسيقى فرانز ليست.

الضوء والظل، واللون الازرق وكل ما في جسد الراقصة الرشيقة والراقص القوي يتحرك ليكمل حكاية الباليه الاوكراني في اربيل. المؤلف :ملهم الملائكة تحرير هبة الله اسماعيل