باير ليفركوزن وفيردر بريمن إلى ثمن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي
٢٢ فبراير ٢٠٠٧ضمن منافسات دور الـ 32 لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انتزع فريق باير ليفركوزن الألماني تعادلاً ثميناً ( 0 : 0 ) من مضيفه فريق بلاكبورن روفرس الإنجليزي في مباراة الإياب ليضمن بذلك بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي البطولة الأوروبية للأندية، وذلك بعد أن كان فاز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدفين. بذلك نجح الفريق الألماني الذي أحرز لقب هذه البطولة عام 1988، نجح في تحقيق حلمه ببلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 12 سنة. يعود الفضل في هذا الإنجاز بالدرجة الأولى لخط الدفاع القوي بقيادة البرازيلي خوان الذي نجح في الصمود أمام هجمات الفريق الإنجليزي، وبالتالي الحفاظ على شباكه نظيفة. وعقب اللقاء أعرب مدرب الفريق الألماني ميشائيل سكيبه عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز قائلاً: " نحن سعيدون جداً بالحفاظ على شباكنا نظيفة، وبالتالي بلوغ دور الـ 16. لقد قدّم فريقي اليوم أداءً قوياً، لا سيما خط الدفاع الذي دافع عن مرماه ببسالة."
البرازيلي خوان يتألق
سجّل قائد دفاع الفريق الألماني، البرازيلي خوان، عودة قوية في صفوف باير ليفركوزن بعد أن كان غاب عن صفوفه في مباراة الذهاب وفي مبارتين أخرتين ضمن منافسات الدوري الألماني لكرة القدم. فبأداء دفاعي قوي صمد الفريق الألماني أمام أصحاب الأرض الذين فشلوا في قهر حارس المرمى الألماني بوت، مع أن الأخير كان محظوظاً في الدقيقة الـ 25 عندما فشل بيني ميكارثي في استغلال فرصة محققة لفريقه عندما سدد كرة قوية ارتطمت بزميله قبل أن تخرج خارج الملعب لتنتهي المباراة التي أقيمت أمام أكثر من 25 ألف مشجع في ملعب Ewood Park في بلاكبورن بالتعادل السلبي الذي صب بالطبع في صالح ليفركوزن بفضل فوزه في مباراة الذهاب.
بريمن يلحق بليفركوزن إلى دور الـ 16
كذلك فريق فيردر بريمن نجح في حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على الرغم من خسارته أمام مضيفه فريق أياكس أمستردام الهولندي بهدف مقابل ثلاثة في مباراة إياب دور الـ 32، علماً أنه فاز في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة. في لقاء مثير وساخن حبس أنفاس عشاق الفريقين تقدم الهولنديون مبكراً بعد مرور 3 دقائق على صافرة البداية. وبعد أن اعتقدوا أنهم في طريقهم إلى تحقيق المعجزة، نجح الفريق الألماني الضيف في تعديل النتيجة بهدف أحرزه المهاجم ألميدا في الدقيقة الـ 12.
وظل التعادل الإيجابي سيد الموقف حتى الدقيقة الـ 60 حين نجح هانتيلار في تعزيز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثاني أنعش آمالهم في قلب تخلفهم في المباراتين ( ذهاباً وإياباً ) إلى فوز. وفي الدقيقة الـ 74 أضاف زميله بابيل الهدف الثالث لأياكس أمستردام الذي كان بحاجة إلى هدفين آخرين لضمان تأهله إلى الدور ثمن النهائي. لكن ذلك لم يتحقق له، على الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت له. وهكذا انتهت المباراة بفوز أياكس أمستردام بثلاثة أهداف لهدف واحد. لكن هذه النتيجة لم تكُن كافية من وجهة نظر الفريق الهولندي، نظراً لخسارته في بريمن بثلاثة أهداف نظيفة. بذلك يواصل فريقان ألمانيان حلمهما في إحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
علاء الدين موسى