بدء اقتراع دستوري في إيطاليا قد يطيح برئيس الوزراء رينزي
٤ ديسمبر ٢٠١٦بدأ الإيطاليون صباح اليوم الأحد (04 ديسمبر/كانون الأول 2016) الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على إصلاحات دستورية، فيما تعهد رئيس الوزراء ماتيو رينزي بالاستقالة إذا خسر الاستفتاء. وبدأ التصويت في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش) ومن المقرر أن ينتهي في الساعة 11 مساء (22 بتوقيت غرينتش). ويحق لأكثر من 46 مليون إيطالي الإدلاء بأصواتهم ويتوقع ظهور النتائج بالكامل في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وتحد الإصلاحات من دور مجلس الشيوخ وصلاحيات السلطات المحلية وهي إجراءات تقول الحكومة إنها ستحقق الاستقرار السياسي في إيطاليا. لكن كل استطلاعات الرأي تقريبا في الشهرين الأخيرين أشارت إلى أن رينزي سيهزم.
ويعتبر هذا الاستفتاء أساسا بشأن مقترحات لتركيز السلطة في أيدي الحكومة، من خلال تضييق حقوق النقض في البرلمان وفي الأقاليم. ويقول أنصار الاستفتاء إن هذا سيجعل إيطاليا أكثر استقرارا، بينما يرى منتقدون أن الاستفتاء غير ديمقراطي. والاستفتاء هو أيضا استفتاء على رينزي، نظرا لأنه تعهد بالاستقالة إذا تمّ رفض الاصلاحات التي روج لها. ومن خلال تراجع شعبيته وسط تباطؤ الاقتصاد وأزمة هجرة مستمرة، يواجه رينزي معركة صعبة.
ويحق لأكثر من 46 مليون شخص التصويت اليوم الأحد وسمح لمغتربين إيطاليين وعددهم أربعة ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم من خلال الاقتراع البريدي الذي انتهى يوم الخميس الماضي. وفي سباق ربما يكون محموما، يمكن أن تكون الأصوات التي يتم الإدلاء بها في الخارج حاسمة.
ش.ع/و.ب (أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)