بدء نفرة الحجيج إلى "مزدلفة"استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى
٢٥ أكتوبر ٢٠١٢بدأ الحجيج نفرتهم إلى "مزدلفة"، بعد الوقوف بعرفات اليوم، لجمع الجمرات استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر غدا الجمعة وهو أول أيام عيد الأضحى ثم الحلق أو التقصير ثم يتحللون من إحرامهم تحللا أصغر. ويستمر الحجاج في رمي الجمار خلال الأيام الثلاثة التالية والتي تسمي بـ"أيام التشريق"، وفي ختام مناسك الحج، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، والتحلل نهائيا من إحرامهم وأداء طواف الوداع استعدادا لمغادرة المشاعر. وتعالت أصوات الحجيج بالتكبير والتهليل والتلبية طوال الطريق من عرفات إلى مشعر منى اقتداء بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إحصائيات متفاوتة
ولا يوجد إحصائية دقيقة لعدد الحجاج الذين توافدوا على مكة هذا العام، فبينما ترجح مصادر عدده بحوالي مليون، تقول مصادر أخرى إنهم حوالي أربعة مليون حاج. وحتى الجهات الرسمية لا تعرف العدد التقريبي لهم، واعتذر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة رئيس لجنة الحج المركزية عن تقديم إحصاءات عن حجاج الداخل مثلا قائلا، لفرانس برس، "لا استطيع أن أخبركم عن عددهم لأنه وللأسف هناك الكثير ممن يدخلون المشاعر دون تصريح أو إذن". لكنه أضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن "عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بلغ مليون و752 الفا يمثلون 189 جنسية من مختلف دول العالم".
ولم يعلن عن حوادث تذكر هذا العام في أوساط الحجيج، حيث ينتشر أكثر من مئة ألف من قوى الأمن والدفاع المدني لضمان أمن وسلامة الحجاج. إلى ذلك، أوضح متحدث باسم وزارة الصحة السعودية أن الوزارة قدمت الخدمة الطبية منذ بداية الحج حتى الأربعاء لحوالي 153 ألف حاج من خلال الخدمات.