برعاية ألمانية..ورشة عمل إسلامية أوروبية لمد الجسور بين الثقافات
٢٥ نوفمبر ٢٠١٢عقدت منظمة التعاون الإسلامي الأحد (25 نوفمبر / تشرين الثاني) في مدينة جدة السعودية فعاليات ورشة عمل حول المنظورين الإسلامي والأوروبي لحرية التعبير وحقوق الإنسان بعنوان "منتدى إقامة جسور بين الثقافات"، التي تنظمها المنظمة بالتعاون مع القنصلية العامة الألمانية في جدة ومعهد المكية والمدنية. وجاءت هذه المبادرة من الشريكين المتعاونين لتعزيز التبادلات الفكرية بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث تمت دعوة علماء من كل من المنطقتين لتحديد الروابط المشتركة وتسليط الضوء على ثراء تاريخهما الفكري وتنوعهما.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها، إن "المدير العام للديوان في منظمة التعاون الإسلامي وكبير مستشاري الأمين العام للمنظمة السفير فيفهان أوجاك افتتح الفعالية نيابة عن الأمين العام.
وأضافت أن أوجاك أوضح في كلمة ألقاها أن الهدف من المنتدى هو جمع علماء ومفكرين من العالم الإسلامي والغرب للانخراط في حوار وتبادل أفكار حول قضايا ذات أهمية في هذا العصر من أجل تحقيق فهم أفضل للطرف الآخر والعالم الذي نعيش فيه. ولفت أوجاك لى أن المنتدى سيناقش قضايا ذات اهتمام مشترك مثل الإسلاموفوبيا والتعايش السلمي بين أتباع الأديان وتعزيز التسامح.
من جهته، ألقى ديتر هالار، السفير الألماني لدى السعودية، كلمة قال فيها: "يتم التركيز اليوم بشكل أكبر على ما يثير الانشقاق بيننا أكثر مما يجمعنا، ومعالجة هذه القضية مهم للغاية في هذا الوقت". وأشار الدبلوماسي الألماني إلى أن المنتدى يعقد مصادفةً قبل يومين من افتتاح مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان في العاصمة النمساوية فيينا.
يذكر أن الورشة تشمل بحث قضايا الدين وحرية التعبير في مختلف التقاليد الدينية و"منظور مقارن حول التصور الأوروبي والسعودي لحقوق الإنسان وحرية التعبير" و"مفهوم العدالة حسب تعريفه في الفكر الأوروبي والإسلامي" و"مبادئ حقوق الإنسان ومقاصد الشريعة: مشاطرة أرضية مشتركة" و"بحث حقوق الإنسان من منظورين إسلامي وأوروبي".
ش.ع /ع.ج. (د.ب.أ)