برلين تتوقع دورا رئيسيا للبيشمركة في تحرير الموصل
٢٣ سبتمبر ٢٠١٦توقعت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بعد قدومها من بغداد اليوم الجمعة (23 ايلوي/ سبتمبر 2016)، في مدينة اربيل، أن تشارك قوات البيشمركة التابعة للإقليم بشكل واسع في عمليات تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش.
وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن بلادها قامت حتى الآن بتدريب حوالي 10 آلاف من قوات البيشمركة كما زودتها بأسلحة متطورة للحرب ضد داعش. وأضافت أن "ألمانيا قدمت الدعم والمساعدة لإقليم كردستان في مسألة النازحين وسوف تبقى مستمرة في مساعدتها لكردستان".
من جانبه البارزاني " للمرة الرابعة تقوم وزيرة الدفاع الألمانية بزيارة إقليم كردستان وهذا يعني أن ألمانيا تساند الإقليم في الحرب ضد داعش" مشيرا إلى" أنه تم بحث موضوع تسليح وتدريب قوات البيشمركة".
و كانت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، قد وصلت مساء أمس الخميس إلى اقليم كردستان، قادمة من بغداد. وكان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في استقبالها بمطار أربيل الدولي.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن ضابط في القوات الألمانية يساعد في تدريب قوات البشمركة الكردية توقعاته أن يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" بشراسة للاحتفاظ بمعقله الرئيسي في العراق ورجح أن تكون معركة انتزاع السيطرة على الموصل دامية.
ويقود الميجر رينيه براون مجموعة من 40 جنديا ألمانيا يدربون قوات البشمركة على كيفية محاربة التنظيم المتطرف من مدى قريب. وتجري التدريبات في قرية أعيد بناؤها بالقرب من أربيل وموقع آخر يحاكي مدينة كبيرة.
وقال للصحفيين أمس الخميس "سيخوض مقاتلو "الدولة الإسلامية" معركة طويلة وشرسة ثم -كما قالوا هم أنفسهم- يفترض أنهم سيعيدون تجميع أنفسهم في شمال أفريقيا".
من جانبه، توقع فلوريان جوتشالك وهو مسؤول في الوكالة الاتحادية الألمانية للإغاثة الفنية أن يتوجه نحو 600 ألف ممن فروا من الموصل إلى العاصمة بغداد. ومن المنتظر أن يتجه ما بين 200 ألف و400 ألف آخرين إلى شمال العراق لينضموا إلى 1.6 مليون شخص فروا إلى هناك.
وزودت ألمانيا البشمركة بالسلاح والذخيرة خلال العامين الماضيين. كما قدمت للحكومة العراقية معدات وإمدادات طبية لكنها لم تقدم لها أسلحة.
م.م/ ع.ج (د ب ا)