برلين تحث أنقرة على إنهاء سريع لحالة الطوارئ
٢١ يوليو ٢٠١٦بدأ سريان حالة الطوارئ في تركيا عند الساعة الواحدة من اليوم الخميس (21 يوليو/تموز 2016) لمدة ثلاثة أشهر. وتقول السلطات التركية إن حالة الطوارئ ستمكنها من اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد أولئك المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردغاون -الذي أطلق حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو/ تموز- إن إعلان حالة الطوارئ يتماشى بشكل كامل مع دستور تركيا ولا ينتهك سيادة القانون أو الحريات الأساسية للمواطنين.
من جهته، حثّ وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا على إنهاء حالة الطوارئ بأسرع ما يمكن. وأصدر شتاينماير بيانا في وقت متأخر أمس الأربعاء ردا على إعلان حالة الطوارئ يحث فيه الحكومة التركية على الحفاظ على سيادة القانون وعلى قدر من التناسب في ردها على محاولة الانقلاب.
وقال شتاينماير: "إعلان حالة الطوارئ يجعل من الواضح مرة أخرى أن المحاولة الانقلابية لها تأثير عميق على الحياة السياسية وعلى المجتمع التركي"؛ وأضاف أن ألمانيا تواصل مناشدة تركيا ممارسة ضبط النفس في ردها على الانقلاب الفاشل. وحسب وزير الخارجية الألماني، فإن إجراءات الحكومة التركية "يجب أن تكون فقط للرد على الأعمال غير القانونية وليس التوجهات السياسية المشتبه بها".
وفي تطور آخر، قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس اليوم الخميس إن النمسا استدعت السفير التركي لشرح تطورات الأحداث في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال كورتس في مقابلة مع محطة إذاعة (أو آر إف) إن النمسا ستسأل السفير عما إذا كان مسؤولون أتراك قد شجعوا آلاف الاشخاص في النمسا على الخروج إلى الشوارع على مدى الأيام القليلة الماضية لتأييد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ش.ع/و.ب (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)