تشرف مؤسسة الإرث الثقافي البروسي على إحدى أكبر مكتبات العالم وعلى أضخم الأرشيفيات ومعاهد البحوث. ومن أهم نجوم هذه المؤسسة التي تشمل مقتنيات من العصر الحجري وحتى الفن المعاصر هو التمثال النصفي لـ نفرتيتي الذي يزين "المتحف الجديد"، وبورتريه التاجر Georg Gisze لـ Hans Holbein في غاليري اللوحات أو عمل "رأس المال" للفنان المعاصر جوزيف بويس في متحف هامبورغر بانهوف. هذه المتاحف لا تكتفي بعرض أعمالها، بل تبحث عن إجابات على أهم الأسئلة الإنسانية مثل: كيف يمكن للبشر ابتكار طرق تؤدي إلى الاستفادة من موارد الطبيعة دون تهديد البيئة وكيف نستطيع من خلال الإرث الثقافي الغني فهم واقعنا وصياغته؟ الفيلم الوثائقي المكون من جزئين يسبر أغوار مشاريع فنية جميلة ويلقي نظرة على عمل المشرفين على المتاحف ويرافق علماء آثار إلى الصين. فالمتاحف في برلين لا تثبت جدراتها فقط من خلال عرض مقتنياتها الجميلة، بل أيضا من خلال كونها مكانا لقصص جذابة.